أسواق عكا تتميز بأجواء رمضانية كايام زمان

 

 

رمضان في عكا له نكهته المميزة وجميع زوار البلدة القديمة في مدينة عكا يعرفون أن الأجواء الرمضانية فيها – وخاصة في السوق الشعبي- لها طابع خاص بها، والزائر يلتقي بالكثيرين من سكان القرى القريبة من عكا، فجرت العادة انه وفي ساعات الظهيرة يعج السوق بالزوار الا أن هذا العام الامر يختلف كلياً..

وفي حديث لمراسل موقع عكانت عطا الشمالي صاحب محل تجاري في مدخل السوق الشعبي قال: "إن الأجواء في شهر رمضان في عكا القديمة لها اجواءها ونكهتها ولا تنافسها أية اجواء في اي مكان آخر مهما كان.. لأن سكان عكا أناس طيبون ويحترمون ضيفهم وزوار مدينتهم والنفوس تكون هادئة ومطمئنة، واكثرية الجمهور صائمون ومتمسكون بهذا الجانب الديني الثمين، ونحن نطالب الجميع من اهلنا أن يتفضلوا عنا ويتمتعوا بالأجواء الرمضانية وطيبة اهل بلدنا عكا".

خير خوالد من قرية شعب والذي حضر الى عكا هو وافراد عائلته وشقيقه قال: "نحن كعائلة اعتدنا أن نزور مدينة عكا وكل زائر لمدينة عكا عليه أن يقوم بالتسوق في السوق البلدي ويطلع على كل ما هو جديد ويشتري الاسماك الطازجة من الميناء مباشرة ولم يخفي خوالد أن لديه رغبة ايضاً بتناول الحلويات العكية وخاصة الهريسة والعوامة والقطايف لنكهتها الخاصة، اضافة لعصير الرمان والبرتقال".

وقال غوار زكور صاحب مسمكة في مدخل السوق الشعبي فيقول: "قمنا بتخفيض الاسعار بحلول شهر رمضان، وان المواطنون الزائرون للسوق قلائل في رمضان هذا العام الا اننا نستقبل اهلنا بترحاب ونتوجه اليهم لنقول لهم كل عام وانتم بخير، ونشعر أن الناس ترغب بتناول الأسماك في رمضان فأنا اصوم ومعي 12 من أبنائي وارجو ان يوفقنا الله لنصوم هذا الشهر الكريم".

واما الشيخ حسين مصري "أبو بلال" من قرية شعب فقال: "إن أجواء عكا جميلة جداً وفي شهر رمضان تكون اكثر جمالاً وتألقاً والأجواء الروحانية ايضاً تكون اكثر ونجد المسلمين متآخين ومنظر صلاة التراويح في مساجدها تلبس حلة جميلة ويلتقي الاهل ببعضهم ويسود التاخي فيما بينهم، وانا احب عكا منذ الصغر عندما كنت ارافق والدي للمدينة وحتى بعد أن التحقت بالدعوة الاسلامية قد تعرفت على اخوة لنا من مشايخ عكا واتزاور معهم وتربطني مع اغلبية اهل عكا العلاقة الطيبة لأن معشرهم طيب، وانا ادعو الاهل وخاصة ممن لا يصومون بعدم المجاهرة بالافطار حتى يظل الطابع الاسلامي والعربي لهذه المدينة".

في حين اكد بيليه عمارة لمراسلنا: "اشعر أن الناس في عكا بشهر رمضان تقلل من حركتها وقبيل الافطار تبدأ حركة نشطة في السوق خاصة ان درجة الحرارة تكون افضل فيكون متسع لشراء الحاجيات والحلويات ، والمساجد تشهد زيادة ملحوظة على المساجد من قبل الشباب والمسلمين عامة".

وأما التاجر محمد أبو دبوس صاحب حسبة خضار وفواكه قال:" منذ 38 سنة وانا في هذه البسطة ولكن هذا الشهر من هذا العام هو حار جداً والناس صائمة والذين لا يصومون قلائل جدا، واتمنى أن يكون صوم الجميع لطيف ورائع وكل عام وانتم بخير".
أما نمر اسعد أبو ذياب صاحب مسمكة قال:" الناس تقبل على الاسماك في شهر رمضان ، وخاصة بعد 15 رمضان بعد ان تكون ربة المنزل قد قامت بطبخ كل الطبخات التي تعرفها وتريد العائلة ما هو جديد ، وللسمك طعم مريح ولذيذ من اللحم ،وقد زهقوا اللحم والدجاج ، ولا بد من العزائم والولائم وخير ما يزين تلك الولائم فهي الاسماك، ونتمنى هداة البال والراحة والسعادة للجميع".

واما عز الدين بشتاوي النابلسي وصاحب محل حلويات قال:" في هذا الشهر يتميز بانواع معينة من الحلويات واهمها العوامة ، والقطايف، والفطائر ومن ثم انواع اخرى من المشكل من الكنافة والبورما وعش البلبل وغيرها".
أما الحاج محمد النابلسي من سكان عكا قال:" نسأل الله أن يخفف من وطئة الحر الشديد ، واشعر احياناً أن الحر هو عقاب لعباده، وانا نابلسي الاصل ، والحلويات النابلسية لها نكهتها الخاصة بها، وما هو افضل في عكا هو اللمة الحلوة والاجواء الايمانية والاحترام بين اهالي البلدة والجيران".

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار