علامات الحب الكاذب…

 

الحب والصدق والوفاء والامانة والثقة، كلها معايير نبحث عنها عند الدخول بعلاقة عاطفية جديّة وهدفها الاستقرار بالفعل، ولكن في الوقت نفسه نجد أنّ الكثير من العلاقات في زمننا هذا مبنية على أسس سطحية وعلى الاهتمام بالمظهر الخارجي والمراكز والمقامات!

لكن في النهاية عليك البحث بالفعل عن الحب الصادق وللتأكد من صدق مشاعر المحيطين بك ام شريكك، نعرّفك على علامات الحب الكاذب في علم النفس.. تابعي معنا!

 

فيما يلي علامات الحب الكاذب في علم النفس لكي لا تقعي فريسة لمتصنعي الحب:

 

قلة العاطفة وفتور المشاعر:

ان الحب الصادق يفيض بالمشاعر والأحاسيس والعواطف الجياشة التي تتجلى بوضوح في تصرفات الشريك واحترامه لك غير أن الحب الكاذب تقل فيه هذه المشاعر والعواطف وقد تضمحل وتزول بسرعة كبيرة.

 

اختلاف سلم الأولويات:

حين يشعر الشخص بحب نحوك فهو سيضعك على رأس سلم أولوياته فاذا ما كان الحب صادقا وقمت بالاتصال بمن تحبين فهو لن يتوانى ولو للحظة واحدة بالاجابة على اتصالك الهاتفي حتى ولو كان جد مشغول. غير أنه وفي حال:

راح يهملك ويتأخر في الاجابة على اتصالاتك بشكل مستمر ومتكرر

أم يبدي انزعاجه عندما تطلبين منه المزيد من الاهتمام

بالاضافة لكونه يتجنب الالتقاء بك.

فاعلمي عزيزتي أن حبه لك ليس بصادق لا بل انه كاذب!

 

لن يسعى لتطوير علاقتكما:

من يحبك بصدق سيسعى جاهدا لتطوير علاقتكما بشتى الطرق فهو سيحاول معرفة نفاصيل عنك من شأنها أن تقربه منك. فسترينه يسأل مثلا عن هواياتك واهتماماتك وسيشاركك بها. فاذا كان لا يسعى لمشاركتك اهتماماتك فاعلمي عزيزتي بأنه لحب كاذب!

 

عدم الاكتراث لمشاكلك وللصعوبات التي تمرين بها ام تواجهينها:

اذا ما وقعت ببعض المشاكل والصعوبات والتحديات ولم تجدي من يقف الى جانبك ويدعمك نفسيا ومعنويا على الأقل ام يساعدك على تذليل العقبات وحلها، فاعلمي عزيزتي بأن من تحبين ليس جديرا بمشاعرك الصادقة والنبيلة اذ ان حبه لك هذا لكاذب.

 

الابتعاد عن التواصل والتفاعل البناء:

حين يهيم الرجل بحبك سيسعى جاهدا للفت انتباهك بشتى الطرق فسيقوم على سبيل المثال لا الحصر ببعث بعض الرسائل النصية القصيرة أم مسموعة لك للاطمئنان عنك وسيخبرك بأحداث وتفاصيل حياته اليومية بشكل مفصل كما وأنه سيأخذ رأيك بأدق التفاصيل مما سيقرب المسافات في ما بينكما.

 

أما وفي حال توقف عن فعل ذلك ام كنت أنت فقط من يرسلها، فاعلمي عزيزتي أنه لحب كاذب.

 

عدم الرجوع عن الخطأ والاعتذار:

حين يظن الطرف الآخر أنه دائما على حق وأنك دائما من يرتكب الأخطاء والهفوات فاعلمي عزيزتي أنه لا يبادلك مشاعر الحب هذه وأن حبه الذي يدعيه لكاذب!

 

كثرة الأقوال وقلة الافعال:

من يحب يبتعد كل البعد عن الأنانية ويبدي مصلحة الشريك على مصلحته الخاصة في كل الشؤون. فيجب عزيزتي أن تعلمي ان الحب الحقيقي ليس بالقول لا بل بالفعل فكثر هم من يقولون لك “أحبك” ويغرقونك بكلامهم المعسول ولكن قلة هم من يهتمون لأمرك ويسعون لاسعادك وارضاءك لا بل وبكلمات أخرى قلة هم من يحبونك بصدق!

 

نسيان أهم المناسبات الخاصة بك:

حين تقومين بمجهود فردي بهدف زرع البهجة والفرح في قلب من تحبين في حين ينسى الشريك أهم مناسباتك الخاصة تماما كعيد مولدك أم وفي حال كنت مرتبطة أم متزوجة قد يقوم بنسيان ذكرى زواجكما أم خطبتكما وعدم الاكتراث لها، فاعلمي عزيزتي أنه لحب كاذب!

 

ابعادك عن حياته العائلية والاجتماعية:

اذا ما كانت تربطك علاقة ما برجل لفترة طويلة ولم يسعى لتقديمك لأسرته وأصدقائه وتعريفك بهم فاعلمي عزيزتي بأنه لا يأخذ علاقتكما على محمل الجد وبأن ما تشعرين به لهو حب من طرف واحد وحبه لك هذا لكاذب!

 

الشعور بالتعاسة:

إن السعادة لهي من أبرز وأهم ثمار الحب التي تنبت وتنمو في قلوب المحبين. ففي حال لم تشعري بالسعادة لا بل حل الشعور بالتعاسة والكآبة مكانها فاعلمي عزيزتي بأن هذا الحب لهو حب كاذب!

 

الشعور بالاستنزاف من الشريك:

حين يكون الحب كاذبا ستشعرين عزيزتي بأنك محاصرة بشكل دائم، لا تقوين على اتخاذ القرارات الصائبة والجريئة، لن تشعري بالحرية التامة للبوح للشريك بما يخالجك من آراء وأفكار ومشاعر ومشاركته اياها، فهو سيكون لشريك متحكم لا يمنحك الفرصة للتعبير عن ما يجول في خاطرك ويضيق عليك ولا يثق بك!

في النهاية، عندما يحبك شخص ما فهو سيتحدث عنك بطريقة مختلفة وسيشعرك بالراحة والامان والاستقرار وسيجعلك ملكة على عرش قلبه. فعندما يحبك بصدق سيسعى جاهدا ليكون أفضل مما هو عليه كما وأن حبه الصادق لك هذا فهو سيؤدي بكما للارتباط الجدي الذي يتوج بالاقتران والزواج الذي هو حلم كل فتاة وشاب مغرمين ببعضهما البعض.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار