عكا… عنصرية البلدية مستمره… افتتاح السنه الدراسيه الجديده مع نقص باربعة مدارس عربيه على الاقل

 

#عكانت- صوره من الارشيف

عكا: اليوم تفتتح مدارس عكا لاستقبال طلابها مع نقص كبير في عدد الغرف الدراسية فهناك حاجة كبيره لمدرستين ابتدائيتين ومدرسة اعداديه ومدرسة ثانويه على الاقل والبلديه بسياستها العنصريه، مستمره بغض النظر عن احتياجات المواطنين العرب في المدينه.

هذا النقص يعاني منه سكان مدينة عكا العرب منذ  أكثر من عشرة سنوات والبلديه ما زالت تتصرف بعنصريه وتمتنع عن انجاز اي مدرسة جديدة تخص العرب بالرغم من انه تم افتتاح عدد كبير من الروضات والمدارس لليهود وللمتدينين في المدينه مع العلم انه هناك مشكلة في قلة الطلاب اليهود في بعض المدارس فالبلدية تقوم بجلب الطلاب اليهود من الاحياء البعيده بالحافلات حتى تظهر هذه المدارس ممتلئة بالطلاب وعدم اغلاقها.

وقد رفضت البلديه في الماضي اقتراح بتحويل احدى المدارس اليهوديه الفارغة في مركز المدينه للطلاب العرب، واليوم نرى ان عدد طلاب المدارس الابتدائية اضعاف العدد المسموح به فمدرسة المناره الابتدائيه تضم اكثر من 700 طالب ومدرسة الامل الابتدائيه تضم اكثر من 600 طالب والمدارس الثانويه تضم اكثر من 1200 طالب.

هذا ان دل فيدل على النقص الكبير والحاجة الماسه الى مدرستين ابتدائيتين حالا، وقد تم في المدارس المذكوره تحويل غرف المختبر والمكتبه والحاسوب الى غرف تدريسية واحدى المدارس تم وضع كرفان على السطح لاستيعاب الطلاب بالمزيد من الغرف على حساب ساحات اللعب.

 وبالطبع هناك حاجة ماسة لمدرسة اعدادية على الاقل بالاضافة الى مدرسة ثانوية التي ما زال اهالي عكا العرب يطالبون بها ويسمعون عنها منذ اكثر من عشرين سنة ولا حياة لمن تنادي.

البلديه تنشر خبر قبل ايام وتدعي انها استكملت الاستعدادات لافتتاح السنه الدراسيه الجديده ببعض الترميمات واعادة الطلاء وشراء بعض الاحتياجات، ونحن نقول “شو مع المدارس الناقصه والتي المواطنون العرب بأمس الحاجة لها فقسم كبير من الطلاب الاعداديه والثانويه يتعلمون في خارج مدينة عكا، في كفرياسيف، عبلين، حيفا وغيرها.

هل سيتحقق حلم المدارس الجديده قبل الآخره؟…

 

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار