الصلاة في جامع اللبابيدي لأول مره في العيد بعد اعادة افتتاحه

اللبابيدي في عكا: اليوم يمكن القول ان الحاج احمد بن عبد الله اللبابيدي ينام مستقر البال ومرتاحا في قبره بعد اعادة افتتاح المسجد الذي بناه قبل اكثر من سبعة عقود

لقد بكى كبار السن صباح اليوم بصلاة العيد في مسجد اللبابيدي بعكا …كيف لا وقد استذكروا تاريخ هذا المسجد الذي اغلقته السلطات الاسرائيلية ومنعوا بذلك ذكر الله بعد سقوط عكا واحتلالها في عام النكبة … جماعات وفرادا توافد اهالي عكا الى مسجد اللبابيدي لصلاة عيد الفطر ،وقد غص المسجد بالمصلين الذين كبروا وهللوا وحمدوا الله كثيرا في هذه المناسبة العطرة ،وقد أم الشيخ محمد زهرة بالمصلين واقيمت صلاة العيد لاول مرة منذ 64 عاما ، بعد ذلك اعتلى الشيخ زهرة المنبر ليخطب في الناس خطبة العيد حيث جاء على لسانه :لأهالي عكا وضيوفها نقول: هذا اليوم ،يوم عيدين ،عيد الفطر السعيد الذي فرضه سبحانه وتعالى على امة الاسلام بعد صيام شهر رمضان ،وهو يوم الجائزة لمن صام رمضان وقام لياليه ايمانا واحتسابا ،هو يوم الجائزة لمن زكى امواله واخرج من جيبه وانفق على الفقراء ،أما العيد الثاني فيحسد عليه اهالي عكا في هذا اليوم العظيم ،فقد تحقق ما كان عسيرا على مدار 64 عاما ،اليوم يمكن القول ان الحاج احمد بن عبد الله اللبابيدي ينام مستقر البال ومرتاحا في قبره بعد اعادة افتتاح المسجد الذي بناه قبل اكثر من سبعة عقود ،ولا يسعنا بهذه المناسبة العطرة الا تقديم الشكر الكبير للاستاذ كمال الجيوسي رئيس لجنة امناء الوقف الاسلامي السابق ، الذي اطلق الطلقة الاولى قبل عدة سنوات وبدأ بترميم المسجد ،وتابعت اللجنة الحالية برئاسة الاخ سليم نجمي ما بدأه جيوسي من ترميمات فاقت كل التوقعات،حيث تم بعون الله افتتاح المسجد قبل عدة شهور .

نبذة عن تاريخ المسجد

أغلق المسجد في عام النكبة 1948 أسوة بالعديد من المساجد التي أغلقتها الدولة العبرية تحت مسميات وحجج واهية ومتعددة ، ويعود تاريخ هذا المسجد إلى عام 1930 حيث بناه الحاج احمد اللبابيدي أيام عهد الانتداب البريطاني، وهو المسجد الوحيد خارج الأسوار ويقع في شارع الرشادية أو كما يعرف في هذه الايام (بن عامي ) وهو قريب من البحر.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار