محمد بركة خلال زيارته لعكا بلدية عكا تسعى لضرب أرزاق العرب بالعيد

 

 

قام النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الاثنين بزيارة تضامنية إلى مدينة عكا العربية، وشوارع البلدة القديمة، في اليوم الثاني لعيد الفطر السعيد، للتضامن مع اهالي المدينة في مواجهة المؤامرات التي تحيكها البلدية مستندة لنفر من عكاكيزها، لضرب الوجود العربي الأصيل في المدينة، في كل مرة من زاوية ما، وآخرها سعيها إلى منع تسيير الحناطير في المدينة، خاصة في أيام العيد، رغم انه من تقاليد المدينة منذ عشرات السنين.

وكان النائب بركة قد طالب بلدية عكا في الأسبوع الماضي، بالتراجع عن قرارها التعسفي، الذي يأتي قبل ايام من العيد السعيد، في الوقت الذي فيه يستعد أهالي عكا العرب والبلدة القديمة لاستقبال عشرات آلاف الزائرين للمدينة في هذه الايام، ما يضرب تقاليد قائمة منذ عشرات السنين، ويضرب ايضا مصدر رزق لاصحاب الحناطير، كما توجه لبلدية عكا بمطلب مشابه، النائب ابراهيم صرصور، عن الحركة الاسلامية الجنوبية، في حين رافق مركز مساواة، مندوبا عنه المحامي نضال عثمان، معركة الأهالي وأصحاب الحناطير.

وقد رافق النائب بركة في جولته، عضو البلدية الجبهوي أحمد عودة الذي قاد مع شخصيات سياسية ودينية في المدينة المعركة ضد البلدية وشركائها في المؤامرة، كما رافقهما عدد من ناشطي الجبهة المحلية.

وزار النائب بركة ديوان مسجد الجزار، حيث كان في استقباله الشيخ سمير عاصي وشخصيات في المدينة، كما تجول في أحياء البلدية القديمة وتحادث الزائرين من خارج المدينة، والتقى اصحاب الحناطير واطمأن على سير عملهم، بعد معركتهم في مواجهة المدينة. واستُقبل النائب بركة من جموع الأهالي والشخصيات، شاكرين له وقفته إلى جانب المدينة.

وقال بركة، لا شكر على واجب، وواجب الوقوف إلى جانب عكا في معركتها ضد سياسة الاقتلاع، هو أحد أسس العمل الوطني، فكل حجر في البلدة القديمة هو حكاية صمود وبقاء، وكل معركة من أجل أهالي المدينة العرب، هي معركة صمود وبقاء، ولا يمكننا أن نتلكأ فيها، ففي هذه المدينة، مدينتي، أشعر عبق التاريخ وهوية الوطن وشواهده.

وأثنى بركة على الوقفة النضالية الوحدوية التي اجبرت البلدية على التراجع عن قرارها، متسترة بصياغات كي تبرر تراجعها، وأكد على أن الوقفة الوحدوية هي ضرورة لتحقيق الانجازات في كل معاركنا، وبشكل خاص في مدينة عكا و أخواتها من مدن الساحل الفلسطيني التي تواصل مواجهة سياسة الاقتلاع وتزييف الهوية.

وفي وقت لاحق قام في تقديم المعايدة كل من نائب وزير النقب والجليل أيوب القرا أبو الأمير والقاضي فارس فلاح والراعي البطركي في عكا والجليل الاشمندريت فيلوثيوس ووفد من البهائيين إضافة إلى شخصيات عديدة من المدينة وخارجها.

ويذكر ان عدد كبير من الشخصيات شاركت في استقبال الضيوف على رأسهم الشيخ سمير عاصي، الشيخ محمد سالم، فخري عسكري، فخري بشتاوي وأحمد عوده وغيرهم من الشخصيات العكية….

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار