بيان توضيحي صادر عن بلدية عكا

 

بيان توضيحي

 

صادر عن بلدية عكا

أهلنا الأعزاء…

نخرج اليكم بهذا البيان التوضيحي بعد انقضاء عيد الفطر السعيد بخير وأمان أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

وجدنا من الضرورة التنويه الى ان "أزمة الحناطير" التي أثارها بعض المغرضين، انما هي ازمة مفتعلة يراد منها الاساءة الى رئيس بلدية عكا شمعون لانكري وممثل الجمهور العربي في عكا المحامي ادهم جمل الذي لم يوفّر جهدا الا وبذله في خدمة الجمهور العكي ودعم مصالحه ودأب على حل مشاكله وإشكالياته.

نؤكد من جديد ان هدف هذا البيان هو اظهار الحقيقة للناس قاطبة وتفويت الفرصة على المضللين من تضليل الناس وإخفاء الحقائق التي من شأنها ان تعرقل مشاريعهم وتذهب بأحلامهم ادراج الرياح.

وعودة الى موضوع "الحناطير" الذي بدأنا بإثارته ومحاولة تنظيمه منذ ما يزيد العام لم يكن مفاجئا لأصحاب الحناطير، فكل ما حدث كان بسبب امتناعهم عن القيام بمسؤولياتهم حسبما ينص عليه القانون وسلامة المواطنين.

ونود ان نؤكد ان قرار بلدية عكا بمنع الحناطير جاء بعد تعنت اصحاب الحناطير ورفضهم لتنظيم سير الحناطير وتقليص عددهم الذي أخذ بالازدياد بشكل كبير مما اصبح يهدد حياة وسلامة الجمهور المحتفل في العيد.

وبعد تدخل نائب رئيس بلدية عكا ادهم جمل وإقناعه اصحاب الحناطير بضرورة تسيير عمل الحناطير بشكل منظم وآمن، تم تقليص عدد العربات الى 12 عربة، ومنع الخيول الفالتة من التواجد بين الناس، وتم التاكيد على ضرورة تطعيم الخيول لمنع انتشار الامراض بين الناس، والتأكيد على ضرورة الحصول على التراخيص اللازمة لتربية الخيول، ومن جانبها أخذت البلدية على عاتقها وضع الحواجز وتسيير الحناطير بشكل مريح وبمساعدة شباب عكيين متطوعين.

وللأسف الشديد ان البعض قام بإستغلال المناسبة لأهداف سياسية ولإثارة المشاعر وكأنما تنظيم عمل الحناطير وآلية تشغيلها عمل يستهدف العرب والمسلمين في عيدهم!!.

لهؤلاء نقول "فشل مسعاكم" فلا يعقل ان يكون هناك فرح وسط اجواء الفوضى وتهديدات حوافر الخيل بصغارنا وكبارنا على حد سواء فلا تكتمل فرحة العيد إلا بالأمن والأمان، وسلامة الجمهور أولى من اية مصلحة فردية اخرى.

ونود ان نؤكد ان مصادرة بعض الخيول ما جاءت الا بعد ان اتضحت في الآونة الأخيرة حالات كثيرة وصعبة من المعاملة السيئة والتنكيل بالحيوانات الأليفة بشكل عام والخيول بشكل خاص، وغني عن الإشارة إلى أن هذه الظاهرة مرفوضة شكلا ومضمونا دون استثناء، وليس الهدف منها كما ادعى البعض تعكير فرحة العيد.

وعلى ضوء حقيقة كون خيول تعيش في ظروف حياتية قاسية جدًا في أرجاء المدينة، قرر المسؤولون عن تطبيق القانون الخاص بهذا الشأن (وزارة الزراعة، الشرطة وبلدية عكا) تنظيم حملة للإمساك بهذه الحيوانات والاحتفاظ بها، وفقا لبند رقم 2 من قانون المجلس البلدي (امتلاك حيوانات) لعام 1988 والذي يمنع بموجبه الاحتفاظ بأي نوع من البهائم المعدة للعمل والركوب مثل الخيول والحمير في أرجاء المدينة دون الحصول على ترخيص بذلك.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجهات التنفيذية في المدينة قامت بتطبيق القانون لها ومصادرة الخيول التي تشكل مصدرًا للمكاره البيئية والصحية، وقد قامت الجهات المعنية بإخطار اصحاب الخيول قبل عدة ايام من موعد الاخلاء وذلك خطيا وعن طريق ارسال الرسائل الى الهاتف النقال، ولو ان الموضوع كان تعكير فرحة العيد لقامت الجهات التنفيذية بمصادرة جميع الخيول في البلدة القديمة، وما قامت بإعادة الخيول التي امتلك اصحابها الرخص المطلوبة حسب القانون.

اما بالنسبة للمستقبل فنقولها بشكل واضح كما قلناها سابقا "لا رجعة عن النظام" لاننا نحقق بذلك أكثر من هدف على رأسها سلامة الجمهور ومن ثم اجواء بهيجة في مناسباتنا السعيدة تضفي على اعيادنا رونقا خاصا وزخما، وفوق ذلك تضمن رزقا محترما لأصحاب الحناطير.

وعليه ستعمل البلدية في العيد القادم على تنظيم سير الحناطير بشكل افضل وعن طريق مناقصة قانونية تأخذ بالحسبان مصلحة وسلامة الجمهور.

وكل عام وانتم بخير

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار