العكي سعيد آغا: شركة عميدار تحاول مصادرة ملحمتي في سوق البلدة القديمة

 

  

 

عكا: التقى مراسل موقع عكانت صاحب “ملحمة الآغا” السيد سعيد آغا في سوق البلدة القديمة بمدينة عكا، حيث سرد قضيته ومعاناته مع شركة عميدار التي استصدرت امر اخلاء له من الملحمة والقضية ما زالت تدار في أروقة المحاكم.

وقال سعيد آغا ” انني امتلكت هذا المحل منذ عام 1982 واعمل فيه وقد احترق المحل عام 1988 وقمت بتصليحها على نفقتي الخاصة، وقمت بافتتاحها عام 1996 مرة ثانية، وفي عام 1999 شركة عميدار استصدرت امر اخلاء للمحل وقمت بالغاء هذا الأمر بعد ان قمت بدفع مبلغ 10 آلاف شاقل للمحكمة.

واضاف آغا “وقد تم رفع دعوة قضائية ضدي بان المحل مهجور ودعوة قضائية أخرى مطالبة باجرة شهرية عن سنوات قد قمت بتسديدها سابقا، وقد تدخل في الموضوع ايضا مكتب جيران في عكا الذي لم يستطع ان يفعل اي شيء في القضية حتى الآن، وهناك دعوة أيضا في المحكمة بانني هجرت المحل لفترة، بالرغم من ان المحل مفتوح، وقد توجهت الى مراقب الدولة، مدير شركة عميدار، اعضاء البلدية وأعضاء الكنيست ولم يستطع احد على حل المشكلة وقد عينت عدة محامين في هذه القضايا وكلفتني هذه المشكلة أكثر من 50 الف شاقل وحتى الآن لم استطع حلها وعلى ما يبدوا ان شركة عميدار تريد مصادرة ملحمتي التي اعتاش منها انا واولادي باي ثمن وتعمل ليل نهار على استصدار امر اخلاء لي ولاولادي “.

 

رد شركة عميدار

“ان هذه القضايا يتم البحث والتداول فيها منذ سنوات في اروقة المحاكم وقسم منها تم اصدار القرارات فيها وقسم آخر ما زال مفتوح، وما سوف يقرره القضاة سوف يكون الرد على ادعاءات سعيد آغا”. 

 

رد مكتب “جيران” – اليف صباغ

ردا على كلام السيد سعيد اغا  المنشور على الفيديو المرفق، والذي يسيء به الى مركز “جيران” وموظفيه اقول: اولا ، ان موظفي مركز “جيران” لا ياخذون معاشات من البلد ولا يتلقون اي شيكل مقابل خدماتهم وكل انسان في عكا يعرف ذلك، ومن العيب على السيد أغا ان يتهم المركز بانه “يخرب” وهذه اتهامات مردودة على صاحبها. وانا على ثقة ان الكثيرين من اهل البلد سيقولون له على الاقل: عيب عليك!
ثانيا، السيد آغا حضر الى المركز قبل اكثر من سنة، شرح لنا قضيته، دون ان نستلم منه اوراقا سوى الحد الادنى الذي يسمح لنا بالتحرك لفحص الموضوع، وبالرغم من تعقيداتها وتفاعلاتها بكل المستويات السياسية والقانونية والشخصية على مدى اكثر من عشر سنوات سابقة، وبالرغم من وجود الملف في المحاكم ووجود محامين من الطرفين، الامر الذي يمنعنا من التدخل فيه الا باذن خاص،  ابدينا استعدادا كاملا لنكون جسرا لحل هذه القضية المعقدة،  فتوجهت انا شخصيا الى موظف عميدار، يحيئيل، للاستفسار عن الموضوع، في محاولة لفهم وجهة النظر الاخرى اولا، وكان الجواب حادا وعصبيا وقاطعا يقول : ان “عميدار غير مستعد لقبول اي تدخل، خارج المحاكم، في هذا الموضوع، وان قرار المحكمة وحده هو الذي يلزم الموظفين من المدير وحتى اصغر الموظفين”. وعندما حاولت الاستفسار عن هذه الحدة في الموقف قال يحيئيل: ” ان الموضوع وصل الى كل المستويات السياسية والقضائية وحتى الى مراقب الدولة، والحق الاذى بموظفين، ولا احد من الموظفين يمكن ان يأخذ على عاتقه مسؤولية شخصية في قبول اي مساومة، ولذلك نحن نلتزم بما ستقرره المحكمة”.
هذا الجواب نقلته الى السيد آغا، بالحرف، وقال لي : نعم، كل من حاول التدخل سمع الجواب ذاته.  وعليه نصحته بان يستمر في المسار القضائي حتى النهاية.
 
اما الادعاء باننا “لا نستطيع ان نفعل شيئا” فاهل عكا يعرفون جيدا ما استطعنا ان نفعله على مدى سنتين، على الصعيد الفردي او العام، وخان العمدان والشونة اكبر دليل على ذلك. ونحن مستمرون، فمثل هذه الاتهامات لا تثنينا عن الاستمرار بالقيام بواجباتنا.
 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار