عكا: بالڤيديو… عائلة ابو الخير تتحدث عن المعاناة بعد مقتل محمد البوچي وظهور الحق

سماهر ابو الخير زوجة محمد البوجي “الله ييتم اولادهم كيف حرقولنا قلبنا، يا ويلن من الله”

ام محمد ابو الخير: “الحمدالله انو ظهر حق ابني الذي قتل ظلما بعد تربيته ٣٧ سنة وتيتيم اولاده”

ابو محمد ابو الخبر: “ان شاء الله ان يتم القاء القبض على جميع الاطراف في الجرائم بمدينة عكا قبل قتل المزيد من الشباب”.

 

 

بعد خمسة أشهر من المصاب الأليم الذي ألم بعائلة أبو الخير حيث فقدت العائلة شابين في زهر ريعانهما وهما محمد وابن عمته موسى وذلك عندما كانا يجلسان في المقهى وتم إطلاق وابل من الرصاص عليهما من قبل أشخاص كانوا في سيارة مجهولة.
بعد 4 أشهر من الحادث المؤلم وبمساعدة الوحدة المركزية (اليمار) شعبة مكافحة الإجرام والعنف التي بذلت قصارى جهدها في هذه القضية للكشف عن الجناة, تم القبض على مشتبهين من المدينة وهما اللذان قاما بتنفيذ العملية وقد قدمت الشرطة لهما أكثر من لائحة إتهام حيث ضمت أدلة راسخة لتخطيطهما وتنفيذهما للجريمة.
عائلة المغدورين تتكلم عن المعاناة والألم خلال هذه الفترة وعن صبرهم وإيمانهم الواسع في الله وفي ظهور الحق, كما تطرقت العائلة في الحديث عن نوع السلاح المخيف الذي تم استخدامه في الجريمة والذي ظهر للجمهور العربي واضحا في الفيديو الذي تم نشره خلال الأسبوع الماضي بعد حصول المتهمين على لوائح الاتهام بحيث أن هذا السلاح لا يستعمل إلا في الحرب أو الحالات الصعبة ولكنهم حمدوا الله والشرطة على ضبط السلاح فورا وعدم تواجده في أيدي المجرمين.
تحدثنا في مقابلتنا مع أحمد أبو الخير وهو والد المرحوم محمد أبو الخير (بوجي) وخال المرحوم موسى حيث تحدث عن القتل المتعمد والمخطط لإبنه وابن أخته دونما أسباب تذكر سوى أن الماديات هي ما دفعت بالمتهمين إلى هذا العمل الإجرامي وقام بشكر كل من وقف إلى جانب العائلة ابتداء من العزاء وحتى لحظة ظهور الحقيقة حيث فاجأتهم الشرطة بإخبارها لهم عن الكم الهائل من الأشخاص الذين قاموا بالمساعدة لإظهار الحقيقة وإثباتها, كما أضافت الوالدة الثاكل التي لم تكف عن الحمد والشكر أن ابنها وقريبه قتلا ظلما وعدوانا وأن صبرها ودعائها لهما واتكالها على رب العالمين هو سبب ظهور الحقيقة في هذه السرعة حيث أن هذه القضية تعد من أسرع القضايا التي تم حلها خلال فترة وجيزة.
نأسف لما يفعله أبناء جلدتنا ببعضهم البعض, ومن هنا ننوه أن دور القاده ووجهاء المدينة على ما يبدو مهمشا ليس في هذه القضية فحسب إنما في قضايا العنف والإجرام عامة!!
نأمل كما يأملون أن يعم السلام والوئام في أرجاء مدينتنا عكا خاصة وفي المجتمع العربي عامة، وان تحل قضايا القتل التي تمت في مدينة عكا باسرع ما يمكن وتقديم القتلة للمحاكم ليكونوا عبرة لمن يخطط لارتكاب الجرائم مستقبلا….

 





استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار
٣٤٤٣٢