• 8545141
  • 9814564

عكا: اصدار كتاب عن الباحث العكي الراحل د. سامي مرعي

 

#عكا
عكا: صدر مؤخراً عن دراسات المركز العربي للحقوق والسياسات كتاب ” د. سامي خليل مرعي : الإنسان ، الرؤيا ، المشروع والإرث الثقافي “،

من تأليف الدكتور خالد حسني عرار ، والذي رأى النور بعد عمل استغرق ثلاثة أعوام ، ويتضمّن دراسة ميدانية شملت مقابلات لشخصيات مفصلية في حياته ، إضافة إلى أهم دراساته ومنشوراته. وجاء الكتاب في أربعة فصول و160 صفحة من القطع الكبير.
يُعنى الكتاب بالأساس بالفكر التربوي للمفكر التربوي سامي مرعي، ويعرّج على ظروف نشأته، فكره وأهم ما قاد إليه في ثلاث ساحات أساس: ساحة البحث في قضايا التربية والمجتمع العربي، والساحة الجماهيرية، ونضاله المتواصل لإقامة جامعة عربية.
ومما جاء في مقدمة الكتاب لمركز ” دراسات ” : ” لم يكن الدكتور سامي مرعي باحثًا في التربية فحسب ، بل شخصية تربوية وفكرية رائدة . لم يكن همّه بحث وفهم الظواهر التربوية فقط، وإنما تخطاها ليحوّلها إلى آليات عمل ” .
وكتب البروفيسور جورج قنازع الذي رافق المرحوم سنوات طوال في تقدمته للكتاب : ” لقد كان سامي متوقد الذكاء ، جريئا على قول الحق ، صريحا لا يوارب ولا ينثني، يفكر بسرعة ويبلور موقفه ، ثم يقف الموقف الذي يمليه عليه فكره بلا مواربة أو تخاذل ” .
وعقب على الدراسة في الكتاب الباحث الاجتماعي والتربوي الدكتور خالد أبو عصبة مشيرا إلى القضايا التربوية التي عالجها الباحث الراحل وأكد على القضايا العالقة في جهاز تربية العرب في إسرائيل .
وأكد المؤلف الدكتور خالد عرار في متن الكتاب : ” تعد التربية من الوسائل المركزية لبناء الحركات الوطنية ، والدكتور الراحل سامي مرعي كان من أوائل من وضعوا نص الرسالة التربوية لدى الأقلية الفلسطينية في إسرائيل . في هذا الكتاب نحاول التعريف بشخصية المفكر التربوي سامي مرعي: ظروف نشأته ، ورؤيته التربوية الثاقبة وتفاعله مع شعبه في ميادين شتى. والكتاب يتوجه من ضرورة ترسيخ دور الأعلام في بناء البيت الوطني، وهو ما قاد إليه سامي في الفكر والعمل التربوي منه والجماهيري “.
“بعد تقديم ظروف نشأة سامي مرعي والتي تعبر عن الرواية الفلسطينية في أعظم تجلياتها ، نحاول التعرف على فكره التربوي النشط، ويرتكز الكتاب على أربعة محاور أساسية: التعرف على سامي الإنسان، والولوج في فكره التربوي الذي تمثل في نظرية الصراع والتحدي، والتربية للفكر التعددي الناقد والرافض للقهر والسيطرة أو التهميش، كما ونحاول التعرف على دوره في التأسيس لمعهد بحث وتنمية جهاز التربية والتعليم العربي في جامعة حيفا، وعلى ريادته بإلحاح لفكرة التأسيس لجامعة عربية تقود إلى فكر ورواية وطنية تعبر عن خاصية الأقلية الفلسطينية، كما ونتناول بالدراسة والتحليل كتابه “جهاز التعليم العربي في إسرائيل” المنشور في الولايات المتحدة، والذي كان بمثابة باكورة وحجة أساس لمن تلاه في بحث المجتمع والتعليم العربي لدى الأقلية الفلسطينية”.
وكتبت البروفيسور خولة أبو بكر حول البحث: “كان د. سامي مرعي فلسطيني المنشأ والهوية والتفكير والتجربة والهم اليومي. لم يتوقف عن التعامل مع قضية كونه رجلا عربيا شرقيا ذا ثقافة مزدوجة عربية وغربية ومع واقع كونه ابنا لمجتمع فلسطيني داخل إسرائيل . فتناول هذه التأثيرات في كل لحظة خلال حياته كباحث ومحاضر ومفكر وكعضو مساهم في بيئته ومجتمعه”. وأكد البروفيسور محمد أمارة: ” لامس المرحوم الدكتور سامي مرعي قضايا تربوية وتعليمية حارقة في المجتمع العربي في البلاد، ووضعها في سياقاتها الشمولية، ورسم معالم الهوية التربوية، وتحدث عن أهمية التعليم في التطوير والتنمية المجتمعية. فهو لم يكتف بالتنظير، وإنما حاول أن يبني آليات للنهوض في التعليم العربي. رغم أن المنية وافته في ريعان الشباب، استطاع أن يضع بصماته التربوية والمجتمعية”.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار
  • اعلان مربع اصفر
  • عكانت مربع احمر