.jpg)
قامت مجموعة من أبناء الطائفة المسيحية في مدينة عكا على رأسهم الأب خليل، الارشمندريت فيلوتيوس الراعي ألبطريركي لعكا وسائر الجليل، الكشاف الأورثوذكسي عكا، المجلس الملي الأورثوذكسي ومجموعة من الكهنة والشخصيات المرموقة من أبناء الطائفة اليوم الأربعاء، بزيارة رسمية إلى جامع الجزار في البلدة، بغية التضامن مع الإخوان المسلمين في عكا والعالم العربي بعد الحادثة الأخيرة التي مست بقلوب كل المؤمنين ومحمد رسول الله وكان في استقبالهم إمام وخطيب المسجد الشيخ سمير عاصي الذي تحدث عن خطورة الموقف وعن المساس بالإسلام والعرب أجمعين، ونبي الله صلى الله علية وسلم محمد اشرف خلق الله خاصة حيث اعتبر ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء والهدف تأجيج الأوضاع في العالم والمنطقة علما أن مخرجي ومشاركي الفيلم يعرفون مدى خطورة الأمر وتداعياته.
هذا وأكد الشيخ سمير عاصي على أن العلاقات الطيبة بين المسلمين والمسحيين في عكا ستبقى وطيدة وراسخة وعنوانا أساسيا في حياة الأجيال الكبيرة والصغيرة وأحدا لن يفرق بين أبناء الطائفتين الذين يعيشون معا بإخلاص ومحبة.
أما الأب خليل فشدد على أهمية إبقاء العلاقات راسخة بين الطائفتين الاسلامية والمسيحية واستنكر بشدة هذا العمل الخطير ضد الرسول محمد صلى علية وسلم وطالب الجهات الرسمية في العالم بمعاقبة كل من يحاول المساس في شرع الديانات المختلفة، وأكد فيلوثيوس أنه لم يتلقى أي دعوة للتظاهرة الأخيرة التي نظمت في عكا ولا من أي جهة رسمية في البلدة ولكان قد شارك هو وكل الكهنة تضامنا من الإسلام والعرب من اجل نصرة أنبياء الله إلا أنة شدد على موقف المسحيين في عكا ضد هذه الأعمال الغير انسانية والتي تمس بمشاعر المؤمنين في جميع ارجاء العالم.
