* بلدية عكا لم تطلب من أصحاب المحلات التجارية اغلاق محلاتهم ولا يوجد قانون يمنع اغلاق الدكاكين في عكا القديمة
مراسل عكا نت دخل الى أحد المطاعم لتناول الحمص ،لكن صاحب المحل فاجئه بالقول لدينا حمص لكن لا يوجد خبز لأن الافران لا تعمل …
وقال احدهم لو كانت هناك دعوة من البلدية لاغلاق المحال التجارية لما استجاب لها التجار …
وقال اخر: يبدو ان اصحاب المحلات التجارية يفضلون عدم العمل في هذا اليوم نظرا لعدم وجود الزوار في عيد الغفران..اما عماد شلون احد التجار فقال مستغربا : هل خلت البلدة القديمة من العرب ليغلق اصحاب المحلات التجارية محلاتهم … هذا هو حال البلدة القديمة كما وثقها مراسل عكانت بعدسته ظهيرة اليوم …
مراسلنا التقى بعدد من العكيين لكشف ما يجري بعيد الغفران في البلدة القديمة … وقد لاحظ مراسلنا عدد من اليهود في البلدة القديمة الذين استغربوا اغلاق المحلات التجارية..
ابو زهير جارحي – تاجر: تعودنا في عيد الغفران اغلاق المحال التجارية نظرا لعدم وجود متسوقين ،وهذا الامر حاله مستمر منذ اربعة اعوام وليس بجديد ،اما عن سؤالك حول يوم الارض وعدم اغلاق المحال: للاسف التجار لا ينصاعون لقرارات لجنة المتابعة والاضراب في يوم الارض ،لأن غالبية التجار هم من الشباب الذين لا تربطهم أي صلة بذكرى يوم الارض.
بدوره فقد قال الشيخ محمد سالم مندوب الحركة الاسلامية في عكا: للاسف الشديد فالغالبية العظمى من المحال التجارية قد اغلقت ابوابها في عيد الغفران ،وهذا يدل على تخاذل القيادة العكية ،بدورنا نذكر اخواننا التجار الذين اغلقوا محلاتهم في هذا اليوم ،ان يغلقوا محلاتهم عندما تقرر الجماهير العربية الاضراب في ذكرى يوم الارض الخالد ،نحن نؤكد ان اقتصاد البلدة القديمة في عكا مرهون ومربوط بشكل وثيق بجماهيرنا العربية من النقب وحتى الجليل ،هؤلاء اخواننا الذين يتوافدون باعداد هائلة في المناسبات والاعياد وشد الرحال الى عكا ،هذا المنظر المؤسف يجسد حجم المؤامرة والتخاذل للقيادة العكية التي تسوق للعكيين قضية "حسن الجوار" والتعايش المشترك،هذا الاغلاق للمحلات طرأ على عكا فقط منذ اربعة اعوام بعد احداث عيد الغفران التي شهدتها عكا ،ومن يتجول في عكا يشاهد بأم عينه وكأن البلدة اصبحت ثكنة عسكرية ،هناك البعض ممن يستنكرون لكنني اقول لهم انتم فاشلون ،فشلتم في توحيد الصف العكي فتنحوا جانبا
اما عضو البلدية احمد عودة (الجبهة ) فقال: هذا الامر يؤلمني كثيرا ،لان هؤلاء التجار لا يغلقون محلاتهم التجارية في ذكرى يوم الارض ،للاسف الشديد هناك من يحاول "غسل الادمغة" للعكيين ،وكأننا لسنا جزء من الجماهير العربية وبالتالي لا حاجة للانصياع لقرارات لجنة المتابعة ،يؤسفني القول ان البعض من التجار قد تطوع في اغلاق محلاتهم بعيد الغفران وهذا الامر لم يكن في الماضي لكنه بدأ بعد احداث عيد الغفران قبل اربع سنوات ،من جهتنا لن نقبل فرض الاكراه الديني على اهلنا في البلدة القديمة وعليه ادعو لجنة التجار الى وقفة مع الذات وافتتاح المحلات في الغفران القادم
