#عكانت
عكا: لكل قصة بداية ولكل نجاح حكاية الفنان علي اسدي مُخرج ومُنتج سينمائي من مدينة عكا القديمة.
انسان طموح مكافح رغم الصعاب التي تلقاها في حياته لكنه انتصر عليها وتمكن بقدرته الخارقة ان يتجاوزها ويصبح مخرج وممثل وكاتب سيناريوهات من الطراز الاول ودائما نتمنى له النجاح في المستقبل وان يُحقق هدفه بالوصول الى العالمية.
تعلم اسدي موضوع السينما عام 2018 وحاز على عدة شهادات تفوّق من الكلية الأكاديمية “منشار” تل أبيب. عمل على العديد من الأفلام القصيرة والطويلة منها الروائية والوثائقية، وهي سلسلة من الأفلام التي حارب بها عبر عدسته عدّة قضايا في مجتمعنا العربيّ، ومن أبرزها فيلم: احج اليك يا عكا ، حارة مشمعة ، حكاي مالا نهاي، المولودة، أنا عربيّ، الليلة الاخيرة، حذاء السعادة، صورة محطمة، الهروب، اقفز لي، حياة مثل الأسماك، اصطدام مواجه.
بينما في الوقت الحالي فهو يعمل على احد اكبر الاعمال الفنية في الوسط العربي مع نخبة كبيرة من كبار الممثلين المحترفين في عمل روائي طويل بعنوان: “7.7.8 خليّة فوزي النمر” والذي سيعرض في العام المقبل ولأول مرة من عكا الى عدة مهرجانات عالمية خارج البلاد، ليتوج كفيلم عالمي عكي ..
تكبد اسدي الصّعاب في بداية مشوار حياته نتيجة ظروف قاسية ومجتمع فاسد كثرت فيه أشكال العنف والجرائم، وبعد مرور زمن طويل من التهلُكه، أخذ نفسه بنفسه وبنقطة تحوّل ارادية قرّر تغيير حياته وقلبها راساً على عقب، وهي بعبارته المفضلة !!
“الحياةُ هي محطة تمرّ ولا تتكرر، لا يمكن استعادة منها ما فات، ولا تستطيع التنبُؤ منها بما هو قادم، لذا علينا اغتنام لحظاتها قدر الامكان بصحة، سعادة، ونجاح، مع ترك ارث الانجازات الى ما بعد الممات”
أسدي قرّر تغيير مجرى حياته وبعكس عقارب الساعة التي هيمنت على ظروف حياته التي عاشها، الا انهُ عمل على عدة قضايا في المجتمع والتي باتت تهدّد أمننا الذي نعيشه في يومنا هذا، موضح لنا بأن الطريق الأقرب لهُ محاربة الفساد وهو بُصنع الافلام .. فالإخراج والسينما بات لهُ المنفذ الاول والمحفز والرئيسي لتفريغ الغضب الذي بحوزته مما عاناه.
فبالإخراج السينمائي يعكس لنا علي اسدي ما يدور في فلك أفكاره من رسائل ليحقق بها هدف الاصلاح لمجتمع كثرت به انواع الفساد.
موقع عكانت يتمنى للمبدع علي اسدي التألق في عالم الاخراج والانتاج السينمائي دائما وابدا والوصول الى العالميه كما يطمح….
