#عكانت
عكا: لنا شموس في غد وخفقة التمرد على الدجى العبوس…فيا رحاب رددي ويا نفوس إنشدي لنا شروق مؤمن في غد.
الشاب العكي مؤمن قوامنه ترعرع وكبر في حي المعاليق، مؤمن ابن السادسة والعشرون معروف بالتواضع ومحبته لجميع الناس.
الشاب مؤمن وبقوته الذاتيه ونتيجة لحبه للموسيقى أقام ستوديو للتسجيل وإنتاج الأعمال الموسيقية الفنية، وأنشأ فرقة خاصة به عندما كان صغيرا وأطلق عليها إسم (ستار عكاوية) ولكن وللأسف لم يكن هناك تشجيع كبير من قبل الجمهور وبشكل خاص من أهل بلده، حيث توصل إلى قرار بأن ينهي عمل الفرقة، وبعد فترة قصيرة من الزمن رجع مؤمن بقوة وعزيمة وإستطاع أن يسجل أغنية بعنوان: “يسعد رب العكاوية” والتى حصلت على نجاح كبير، وبعد أن اشتهرت الأغنية وعملت ضجة كبيرة حيث وصل عدد المشاهدين للفيديو إلى ما يقارب ال 8 مليون مشاهد. ومن هذا العدد الكبير وحب الناس لمؤمن بدأ مشواره الفني مع المزيد من النجاحات بفضل رب العالمين وبفضل محبة الناس.
وقد إستطاع مؤمن أن يكمل مشواره الفني بدعم كبير من أهله وعائلته وأصدقائه، ولكن بالمقابل لم يتلقى مؤمن اي دعم مادي من أي إنسان ليستمر بالنجاح.
مؤمن يتمنى الوصول لأبعد نقطة في العالم ليواصل نجاحه ويشارك في الغناء مع عدة فنانين موهوبين ويغنون نفس الطبقة التى يغني بها ويرى الأسمر العكاوي بأن الموسيقى والغناء هم أجمل هدايا السماء للبشريه الهائمة في الظلام ، استطاع مؤمن أن ينير عتمة روحه بالأغاني التى حصلت على أرقام كبيرة من المشاهدين وأبرزها: يسعد رب العكاوية، أغنية الشهيدة رزان النجار، لا للعنف، مهرجان جمالك بعيوني أحلى، مهرجان دنيا العجايب، يلعن أبو الحب، لا للدم إسراء غريب، دنيا دوارة وغيرها.
إستطاع مؤمن أن يدخل قلوب الملايين من خلال السلام الذي في داخله وروح العطاء بلا حدود. ونجح كثيرا عندما قام بالغناء ،للحب وللعنف وللموت وللظلم وللكثير من الأحداث التى وللأسف لا يلتفتون اليها في الوسط العربي.
وقال مؤمن في هذا السياق: “إنه أمر جميل ان نجوب العالم بأغاني من صلب ثقافتنا العربية العكاوية والهدف هو وصولي بهذه الأعمال إلى أقصى الأماكن”.
مؤمن والذي يختلف عن كثير من الفنانين الذين حصلو على الشهرة من خلال حفلات لا يقبل أن يشارك فيها، إلا أنه يحاول أن يساعد جميع الموهبين من أجيال ومواهب مختلفة لتخرج من صندوق العزلة وتأخذ حقها.
ولعل النجاح الذي حققه العكاوي مؤمن بكليب مهرجان (جمالك بعيوني أحلى ) وكان ديو مع الفنان الصاعد وليد منصور والذي نسب المشاهدة المليونية التى تحققها أغانيه على وسائل التواصل الإجتماعي.
وهذا النجاح صنعه مؤمن بتعبه واستطاع أن يبني له اسم كبير والذي لم يرتبط بأي اسم من عالم النجوم وصنع لذاته فن خاص به والذي أثار جدل كبير حول جوهر هذا النجاح.
وفي آخر هذا السياق وجه مؤمن نصيحة ثمينة لا تقدر بثمن وهي: “على الفنان عندما يراه الناس وهو يغني وبالحالة الطبيعية يجب عليه إقناع جمهوره بما يقدم لهم، وهذه الحاله البديهية لأي شخص يحاكي أرواحنا، فلا يمكن للمال ان يحقق لك ما تتطمح إليه”.
واضاف: “لا تحلمو أن تصبحو مطربين لأن شركات الإنتاج لن تدعمك قبل أن تصبح نجما يلمع في سماء الفن، إنما أصبحت مهمتها رعاية النجوم لأن بكل بساطة شركة الإنتاج (ما بتشتري سمك بالمي)”.
فكلنا عل يقين بأن قدوم مؤمن إلى هذا العالم ليس من فراغ انما ليرفع اسم الفن عاليا. فالفن هو الفاتحة في هذا العالم المجعول، وهو القوة السحرية التي تحول أفكارنا إلى العواطف فالغناء هو روح الحياة.
حارات عكا وناسها وبحرها وادارة وطاقم موقع عكانت يتمنون للفنان مؤمن المزيد من الإبداع والنجاح. ليصل اسمه الى جميع انحاء الأرض.