عكا… عدالة تطالب رئيس البلدية والشرطة العدول عن قرارها باغلاق المدينة في وجه زائريها بيوم الغفران

صوره من الارشيف للحواجز الشرطيه في يوم الغقران الماضي 

 

بلدية عكا والشرطة تقرران اغلاق المدينة في وجه الزوار ونصب حواجز في ذكرى “يوم الغفران” الخميس القادم

 

مركز عدالة يطالب رئيس بلدية عكا والشرطة العدول عن قرارها اغلاق المدينة في وجه زائريها الخميس المقبل الموافق 16/09/2021 والذي يصادف ذكرى يوم الغفران للديانة اليهودية.
طالب مركز عدالة اليوم الاثنين الموافق الثلاثاء الموافق 16، أيلول 2021 برسالة طارئة أرسلها الى رئيس بلدية عكا “شمعون لانكري” و قائد شرطة عكا والمستشار القضائي للحكومة والمفتش العام للشرطة مفادها أن البلدية والشرطة لا تملكان صلاحية اغلاق المدينة بوجه الزوار من خارجها أو فرض الحواجز التي تحد من حركة سكان المدينة.

أرسلت الرسالة بواسطة المحامية سهاد بشارة بعد البيان الذي نُشر في موقع البلدية الرسمي وصُرح به عن نية البلدية والشرطة اغلاق المدينة واقامة 18 حاجزًا فيها.

يشدد مركز عدالة في مطالبته على بلدية عكا والشرطة لا تملكان الصلاحية لاتخاذ مثل هذا القرار حيث يمنع هذا الاجراء المواطنين من حقهم بحرية الحركة والتنقل وهو حق يملكه جميع المواطنين في البلاد دون علاقة لمكان سكنهم الجغرافي.

كما ونوهت الرسالة بأن هذه الحواجز ستعيق سير الحياة اليومية للعديد من السكان كما ستمنعهم من الزيارات العائلية ووصولهم الى الأماكن العامة في المدينة والوصول الى أماكن عملهم.

تعقيب مركز عدالة: “نهج بلدية عكا ليس جديدا وهو استمرارا للعنصرية التي باتت واضحة من قبلها كما انها تقوم بخطوات ليس ضمن الصلاحيات الممنوحة لها, فقد أغلقت شاطئ ارغمان بوجه الزائرين الفلسطينيين من الضفة الغربية قبل أقل من شهر بذريعة كورونا والان تغلق المدينة وتنصب الحواجز بذريعة ذكرى يوم الغفران دون أي صلاحية أو شرعية قانونية”.

مرفق نص الرسالة وبيان البلدية:
https://www.adalah.org/uploads/uploads/Akko.reless.pdf

للانضمام الى مجموعة أخبار عدالة في الواتس اب :
https://chat.whatsapp.com/AFeRgpIIO9qFKbNlaKYgUV

 

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار