القناة الثانية تعرض تقريرا مصورا عن المضايقات الكثيرة من قبل البلدية لاصحاب العربات

reshet.tv/%D7%97%D7%93%D7%A9%D7%95%D7%AA/News/programs/EconomicNewscast/alleconomic/Article,108465.aspx

اضغط على اللينك لمشاهدة الفيديو

 

 

أقدم مواطن عربي من سكان مدينة عكا القديمة (الاسم محفوظ في ملف التحرير) (قبل شهر) على سكب مادة مشتعلة على جسده أمام مبنى بلدية عكا محاولا إشعال النار في جسده وذلك بعد اقدم مراقبي بلدية عكا على مصادرة عربتة الخاصة التي يبع عليها الخضراوات بسبب عدم إصدار تأشيرة رسمية للعمل على العربة في
الشوارع.
هذا وقد نجح على سكب ماده قابلة للاشتعال على نفسه وهم باشعال النار وتدخلت الشرطة ومراقبي البلدية في محاولة لمنع وقوع كارثة جديده تدون في قاموس الاقتصاد ألعكي حيث تم سكب المياه علية لإزالة المواد القابلة للاشتعال وتقديم له الإسعافات الأولية على يد الطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء على رأسهم المضمد المجرب سميح عبد القادر. هذا وقد نجح مراسلنا بالتحدث مع المصاب الذي وصفت جراحة بالطفيفة حتى المتوسطة حيث قال لا املك سوى هذه العربة من أين لي أن أوفر الأموال
للعيش فمراقبي البلدية صادروا مني العربة التي أبيع واسترزق منها، هنالك عنصرية تمارس ضد جزء من التجار العرب في مدينة عكا القديمة خاصة أصحاب
العربات منذ فترة .
شاهدة عيان قالت "الرجل قام في سكب مادة مشتعلة على جسده وحاول إحراق نفسه أمام مبنى البلدية بسبب أحواله الاقتصادية وإقدام مراقبي البلدية على مصادرة منة العربة التي يسترزق منها وهي عربة الخضار لعدم امتلاكه تأشيرة للعمل، هناك خطر حقيقي يهدد تلك الناس الفئات العربية التي تعيش تحت رحمة الرب بدل أن يتم إيجاد حل يعسرون لهم مجرى حياتهم العملية والمهنية يهدمونها بفعلتهم ويسحبون منهم عرباتهم وأغراضهم".
على البلدية إيجاد الحلول للمواطنين وخدمتهم خاصة أصحاب المصالح والعربات في عكا القديمة من الوسط العربي واليهودي ايضا وتسهيل لهم مجرى الحياة ليس محاربتهم ومنعهم من التقاط رزقهم.

 

reshet.tv/%D7%97%D7%93%D7%A9%D7%95%D7%AA/News/programs/EconomicNewscast/alleconomic/Article,108465.aspx

اضغط على اللينك لمشاهدة الفيديو

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار