جيفارا الحسيني – عكا للشؤون الاسرائيلية
قال وزير السياحة الإسرائيلي يوئيل رزبوزوف، أمس الثلاثاء، إن وزارته تحاول التوفيق بين عاملي الصحة والاقتصاد بعد السماح بدخول السياح المطعمين بالجرعتين الأولى والثانية فقط الى إسرائيل، مؤكدًا أنه سيتم اختبار نجاعة العمل بالخطة، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف رزبوزوف، في حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلية، غالي تساهال، “لربما سنحتاج الى إبعاد المزيد من التقييدات المعمول بها، لكن بحال لاح أي خطر يهدد الصحة العامة بما في ذلك السياح أنفسهم، فإننا سنعيد النظر في الأمر برمته.
وأوضح أن السياح الأجانب بخلاف الإسرائيليين يجرون فحوصات لخلوهم من الفيروس كل 72 ساعة كما أنهم حريصون على التحرك في مجموعات صغيرة.
وأشار رزبوزوف الى أن بعض هؤلاء السياح لا يتمكنون من الحصول على الجرعة التعزيزية من اللقاح نظرًا لتأخر دولهم عن تقديم هذه الخدمة لمواطنيها”.
وشدد الوزير الإسرائيلي، على وجوب الانتباه الى حقيقة أن قطاع السياحة في إسرائيل غارق في أزمة متواصلة جراء جائحة كورونا التي تسببت بوقف النشاط السياحي على مدى سنتين تقريبًا لأهمية التباعد الاجتماعي في مكافحة هذا الفيروس، وأضاف “لم يسترزق العاملون بالسياحة على مدار 20 شهراً”.
وكانت السلطات في إسرائيل قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن السماح بدخول السياح إلى إسرائيل بشرط تلقيهم جرعتي اللقاح المضاد لوباء كورونا وابراز جواز السفر الأخضر، كما يتعين على شركات الطيران ضمان استيفاء المسافرين القادمين إلى البلاد هذين الشرطين، بعد أكثر من عام ونصف من إغلاق الحدود.
