قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، يشهد في هذه المرحلة موجة استقالات لكبار المسؤولين، وصفت بأنها “هزة أرضية” في الجهاز، إلا أن هذه “الهزة” نابعة من تغييرات تنظيمية بادر رئيسها رئيس الموساد الجديد دادي بارنيع، الذي بدأ مهامه في الأول من حزيران الماضي.
وحسب ما نشر، فإنه حتى الآن استقال من مناصبهم رئيسا قسمين، والثالث استقالته قريبة، ومن المتوقع أن يتبعهم مسؤول كبير رابع، وأربعة نواب رؤساء أقسام. وجاء أن كل هذا نابع من تغييرات تنظيمية بادر لها بارنيع، في صلبها إغلاق أقسام ودمج أقسام أخرى ببعضها، وفتح اقسام جديدة.
ومن بين المستقيلين، رئيس قسم “تسومت”، وهو القسم المسؤول عن تفعيل العملاء، ورئيس القسم التكنولوجي، ومسؤول آخر عن مكافحة ما تصفه إسرائيل بـ “الإرهاب”، ومسؤول آخر مسؤول عن قسم تكنولوجي “حساس” حسب وصف وسائل الإعلام.
وحسب ما ورد في التقارير الصحفية الإسرائيلية، فإن إجراءات رئيس الموساد الجديد تواجه جدلا في أروقة الجهاز، وهناك من يراها إشكالية جدا، خاصة وأنها أدت الى خروج مسؤولين كبار من ذوي الخبرات والاقدمية من الموساد. بينما يرى آخرون أن هذه إجراءات تنظيمية ضرورية لإعادة ترتيب الجهاز و”تنجيع” عمله.
