انطلق اليوم الأحد، اسبوع الطوارىء الوطني بالتعاون بين الجبهة الداخلية التابعة للجيش الاسرائيلي وسلطة الطوارىء الوطنية والسلطات المحلية والمكاتب الحكومية، وذلك استعدادًا لأي طارىء ولفحص جاهزية الدولة للحروبات وحالات الطوارىء .
وفي حديث مع قائد قسم التوعية للمجتمع العربي في الجبهة الداخلية المقدم احتياط شمس ابو فارس قال:” انطلق اليوم اسبوع الطوارىء الوطني، الحديث عن تدريب قطري يقام سنويًا،هذا التدريب دائمًا على جدول اعمالنا، مهم جدًا ان نكون على استعداد في حالات الطوارىء،حيث يقام التدريب بالتعاون بين الجبهة الداخلية، الجيش، المكاتب الحكومية، من اجل استخلاص العبر من الحروبات الاخيرة مثل حامي الاسوار وغيرها، ضمن التدريب سنتدرب مع السلطات المحلية وسلطة الطوارىء الوطنية، سيتم التدرب على سيناريوهات متوقعه،منها حماية المواطنين والعائلات”.الضابط شمس ابو فارس
وأضاف:”قمنا باختيار الاماكن المناسبة والمحمية، ضمن ذلك يوم الاربعاء سنسمع صفارات انذار في بعض المناطق، اضافة الى تلقي تنبيه في تطبيق الجبهة الداخلية، خاصة في مناطق شفاعمرو، كفركما ، القدس”.كما تطرق المقدم أول شمس ابو فارس، حول كيفية التصرف خلال اطلاق الصواريخ، والدخول الأماكن المخصصة لذلك وعدم الاستهتار والاستماع للتعليمات.وردًا على سؤال كل العرب حول جهوزية البلدات العربية قال:” : البلدات العربية ضمن التدريبات، انا اتعامل بشكل شخصي مع السلطات المحلية في حالات الطوارىء ، نقوم بالتواصل مع جميع الاقسام مثل الرفاه الاجتماعي وقسم الطوارىء من أجل فحص جميع المضامين ونقوم بتقديمها في جميع الاماكن “.
اما حول الملاجىء التي ينعدم وجودها في البلدات العربية قال:” عام 1991 حصل تغيير في التهديدات على اسرائيل ، كان التهديد من غارة جوية من طائرات وقصف، في عام 1991 كان قفزة نوعية وسقطت صواريخ في رمات جان وحيفا، وكانت مشكلة بالوصول للملاجىء، منذ حينها لم يتم بناء ملاجىء لانها غير ناجعه وتقرر بناء مكان واقي في المنازل نفسها، واليوم لا يمكن اصدار ترخيص بناء بدون ملجأ داخل المنزل، وهذا يسري في جميع المناطق بالبلاد”.