النائبة حنين زعبي في نشاط انتخابي بمدينة عكا وباقة

 

شاركت النائبة حنين زعبي، في حلقة شبابية في بيت الشباب – عكا، وذلك تحضيرا للإنتخابات القريبة. واستضاف فرع التجمع الوطني الديمقراطي النائبة زعبي وسط حضور العشرات من الشباب وأنصار الحزب.

وافتتحت الحلقة سكرتيرة الفرع في عكا، مريم وشاحي، التي شددت على أهمية التصويت للتجمع في الإنتخابات القريبة، كونه يمثل الخطاب الذي يحقق المساواة للجميع كما ويرفع الغبن التاريخي اللاحق بالفلسطينيين سكان البلاد الأصليين.

وأشار خالد السيد، عضو فرع عكا إلى أهمية بيت الشباب في عكا وضرورة الإستثمار به في المستقبل كمشروع ومكان حاضن للطاقات الغائبة والمغيبة في البلدة.

وتحدثت النائبة حنين زعبي موجهة حديثها الى الأجيال الشابة، وعرضت بإقتضاب تاريخ العرب والفلسطينيين في البلاد، وعن السياسيات التي يبتدعها الساسة الإسرائيليين ضد العرب في البلاد.
وتطرقت زعبي في كلمتها الى تميٌز التجمع عن الأحزاب الأخرى بصفته جمع بين قوميته التي يعتز بها وخطابه الديمقراطي العام. واختتمت زعبي كلمتها بالتشديد على أهمية مشاركة المرأة في الإنتخابات، وتأثير هذه المشاركة على تعامل المجتمع مع المرأة بشكل عام وتغييره نحو الأفضل.

كما وشاركت النائبة حنين زعبي في حلقة بيتية نظمت في باقة الغربية، ببيت عائلة بيادسة. بحضور العشرات من أهالي الحي. وافتتحت الاجتماع الطالبة سلام بيادسة، مشيرة أن مشاركة النائبة زعبي مهمة لتوضيح قضايا السياسة والقضايا الحياتية واليومية والوجودية والحقوقية التي تواجه المواطن العربي.

وتحدثت النائبة زعبي في كلمتها عن موقف التجمع من الوحدة ودعوته دون قيد أو شرط الى بناء تحالف عربي يمثل طموح شعبنا، إلا أن الأمور ألت الى فض المشروع من قبل أخرين، لأسباب مبدئية أو تكتيكية بعد أن كان التجمع بهيئاته الرسمية وممثليه في البرلمان وخارجه دعوا الى الوحدة بدون "ولكن".

كما وشددت زعبي في كلمتها على أهمية دعم الأحزاب العربية رغم الإختلاف، كونها تمثل الحد الأدنى من مطالب الجماهير العربية في الداخل، كما وتطرقت زعبي الى خطاب التجمع التنويري والذي يمثل حلا لجميع من يريدوا أن يعيشوا بسلام وكرامة من عرب ويهود ديمقراطيين.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار