يحذر مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق-غزة، من مخطط الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الأغوار، والذي يسعى من خلاله إلى مضاعفة أعداد المستوطنين فيها والتي يبلغ عددهم الأن أكثر من”6″ آلاف مستوطن، وذلك من خلال توسيع المستوطنات المقامة في غضون أربع سنوات قادمة، ضمن المخطط الاستيطاني الذي يدفع به وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال “زئيف إلكين”.
يتابع المركز عمليات الاستيطان في منطقة الأغوار، والتي يستهدف من خلالها الوجود الفلسطيني، ومحاولة محاربته بكافة الوسائل لطرده من أرضه، وذلك من خلال مصادرة مئات الدونمات، وشق الطرق بين أراضي المواطنين لمنعهم من الاستفادة منها لاحقا، تحت ذرائع وحجج أمنية واهية، يُذكر أن منطقة الأغوار تشكل 65 % من أراضي الضفة الغربية المحتلة المنطقة المصنفة “ج”، ما يعني إصرار حكومة الاحتلال مواصلة احتلالها للضفة ومنع إقامة دولة فلسطينية، وبذل كل الجهود لتطبيق مخطط الضم الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.
إن المستوطنات في منطقة الأغوار والبالغ عددها “7” مستوطنات، تؤثر على واقع الحياة للفلسطينيين هناك، من خلال سلبهم لأرضهم وممتلكاتهم لصالح المشاريع الاستيطانية، بصورة واضحة تخالف القانون الدولي، والمواثيق والاتفاقيات الدولية، التي تحظر الاستيطان ونقل سكان البلاد المحتلة وتهجيرهم، وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة، وكذلك قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة الصادرة في ذات الموضوع.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق، إذ يحذر من مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة الغربية بشكل عام، والأغوار بشكل خاص، ويطالب بضرورة تدخل أممي عاجل لوقف التمدد الاستيطاني، والضغط على الاحتلال لوقف مخططاته العنصرية، ومنع تطبيق مخطط الضم التي يسعى الاحتلال إلي تنفيذه، وتطبيق القرارات الأممية لوقف الاستيطان.
مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق
20أكتوبر/تشرين الأول 2021م
