#عكانت
عكا: أقرت الحكومة خطة للتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي بمبلغ 2.5 مليار شيكل. في الوقت نفسه ، تمت الموافقة على خطة اقتصادية لتقليص الفجوات الاجتماعية بين الجمهور العربي واليهودي.
في العام المقبل ، ستركب الشرطة في مدينتي اللد وعكا بعدد كبير من الكاميرات الأمنية على غرار البلدة القديمة في القدس – ضمن خطة مكافحة الجريمة في المجتمع العربي التي أقرتها الحكومة اليوم.
وقال المدير العام لوزارة الأمن الداخلي ، تومر لوتان ، إنه سيتم تركيب الكاميرات أيضًا بسبب مخاوف من وقوع أحداث قومية في هذه المدن، ومن المتوقع أن تنشئ الشرطة مراكز يمكنها من خلالها التحكم في الكاميرات وتشغيل طائرات مسيره.
يقول لوتان: “سيوفر هذا النموذج التجريبي أيضًا استجابة أولية للمدن المختلطه، إلى جانب التعزيز العملي لقوات حرس الحدود”.
تغطي الخطة الوطنية للتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي السنوات 2026-2022 ، وتبلغ ميزانيتها 2.5 مليار شيكل. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ، فإن الخطة تقوم ، من بين أمور أخرى ، على زيادة النفوذ وتقوية السلطات المحلية وتقديم الحلول للشباب العرب غير الموجودين في الإطار.
• لم يتأثر المجتمع العربي بوعود محاربة العنف وينتظر اختبار النتيجة
• قضت النيابة العامة بأن سكان اللد الذين قتلوا عربيًا في حرس الحدود تصرفوا دفاعًا عن النفس
وكان من بين أهداف البرنامج تفكيك التنظيمات الإجرامية، وخفض عدد الأسلحة التي يحتفظ بها المدنيون بشكل غير قانوني في المجتمع العربي، وزيادة ثقة الجمهور العربي في اطار تنفيذ القانون.
في الوقت نفسه ، وافقت الحكومة أيضًا على الخطة الاقتصادية لتقليص الفجوات في المجتمع العربي بمقدار 30 مليار شيكل في الأعوام 2026-2022. من بين النقاط الرئيسية للبرنامج زيادة عدد التدريبات للمهن المطلوبة ، ونقل المهارات في اللغة العبرية وتوسيع أنشطة الحضانة من أجل تشجيع النساء العربيات على الذهاب إلى العمل.
كما تسعى الحكومة إلى زيادة نسبة الطلاب العرب المؤهلين للحصول على شهادة الثانوية العامة بخمس وحدات في الرياضيات واللغة الإنجليزية وأجهزة الكمبيوتر وزيادة نسبة العاملين في المهن ذات التقنية العالية.
بالإضافة إلى ذلك ، بحلول عام 2026 ، تخطط الحكومة لتسويق حوالي 9000 وحدة سكنية في البلدات العربية، وإعادة تأهيل البنية التحتية وبناء المباني العامة هناك، وكذلك تقليص الفجوات في الخدمات الصحية بين التجمعات العربية واليهودية.
في بداية اجتماع مجلس الوزراء ، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت: “هذه ليست مهمة من جانب واحد ، هذه ليست مهمة الحكومة فقط ، إنها هدف مشترك للحكومة الإسرائيلية مع الجمهور العربي. الدولة ستفعل ما تريد ، لكن الشارع العربي يجب أن يُطلق عليه الرصاص.
قال وزير الأمن الداخلي عمار بارليف: “لا جدوى من خطة خمسية إذا لم تظهر نتائج مهمة في عام 2022. سنرى تفكيك عائلات الجريمة بحلول عام 2022. لن يتم القضاء على العنف تمامًا. يجب إيقاف الأفعوانية الهستيرية التي نحن فيها “
وأضاف بارليف أن “عائلات الجريمة في المجتمع العربي وصلت إلى نقطة لا يكتفون فيها بالسيطرة على الشارع، بل تحل محل لجان الصلحة وتحكم في كل النزاعات الداخلية”.
وبحسب قوله ، فإن المنظمات الإجرامية “استولت على مناقصات الدولة ومئات الملايين من الشواقل التي استثمرتها الحكومات الإسرائيلية السابقة ، وهي تهدد بعض رؤساء البلديات”.
