حَنِينٌ..!!

 

حَنينِي لَهَا مِثلُ اسْمَها!

أُمنِيَتي لو لِمَرَة واحِدَه مُصادَفتهَا..

بِمُصادَفه, بِمَوعِد, لاتهُمُنِي سِوَى رُؤيَتهَا..

أنظرُ إلى تِلكَ العَينينِ التِي تُخْرِجُ قُوَةً لا مَثيلَ لهَا,

وَتُخفِي بنفسِ الوَقتِ خَلفَ النظارَةِ خَجَلهَا..!

تِلكَ الابتِسامَةِ التِي كُلمَا لمَحْتُها,

شَعَرْتُ بِقوَةِ العُروبَةِ وَبِفَخْرِ شَعْبِها,

وَبعَظمَةِ الإسْلامِ, وَبِهَيْمَنَةِ الدينِ, وَبِرَهْبَةِ الأمَةِ التِي ليْسَ بَعْدَها!

حَنينٌ هِيَ, حَنينٌ هِيَ وَزُعبي كِِنْيَتَهَا..

لا يَرْبِطُنِي بِهَا سِوَى التِلفاز, الأخْبار, المُناقَشات وَجُرْأتهَا,

امْرَأة رَأيْتُ بِهَا بَلدِي الذِي تَشَرَدَ, وَيولَدُ الآنَ مِنْ جَديد..

وَأمَتِي التِي تَحَطَمَت, وَتُحاوِلُ أنْ تُلَمْلِمَ أجْزائَهَا,

وَأبي وَجَبَروتُه, وَأمِي وَصَبْرَها..

وَأخِي وَقُوَتَهُ, وَأخْتِي وَعَفَوِيَتَهَا..

حَنينٌ هِيَ, حَنينٌ هِيَ وَزُعْبِي كِنْيَتَهَا..

لا أعْرِفُ أن كانَ ذلِكَ الحَنين اسْمٌ! أوْ وَصْفٌ! لِكُلِ شَيء نُحِبُهُ..

لِكُلِ شَيءٍ نَعْشَقَهُ, أحْبَبْتُ, بَلْ عَشِقتُ ذلِكَ الاسْمُ ثُمَ عَشِقتُهَا,

أرَى فيهَا فَجْرًا مُشْرِقًا لِلنِساء.. وَعَظمَة زائِدَة لِلرِجال..

"فَوَراءَ كُلُ رَجُلٍ عَظيم ٍامْرَأة عَظيمَه"..

فمَا بالِكُم أن كانَت تِلكَ المَرْأة بِعَظَمَتِهَا..؟!!

 

 

أزهار(أبو الخير)شعبان.

عكا

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار