عكا: الشرطة تهدد بمنع فعالية تضامنية مع معتقلي المدينة

 

#عكانت

عكا: هددت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، الخميس عضو في اللجنه الشبابيه لمتابعة المعتقلين خلال التحقيق معه وذلك على خلفية الفعالية الضامنية في عكا مع معتقلي المدينة، المقرّرة غدًا، الجمعة، بذريعة تعرّضها للتهديد من قبل ناشطين يمينيين.

وطالب مركز “عدالة” ضابط شرطة عكّا بالعدول عن “التهديدات غير القانونية بحق الناشطين في المدينة، على خلفية إقامة الفعالية التضامنية مع المعتقلين”.

وأرسل عدالة نسخة عن رسالته إلى رئيس جهاز الشرطة والمستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، بطلب العدول عن “التحذيرات غير القانونية بحق ناشطي عكا، ومطالبتهم بإلغاء الفعالية المقررة غدًا، الجمعة، الموافق 10/09/2021 بذريعة تهديدات من قبل المستوطنين وناشطين يمينيين هددوا بالاعتداء على المشتركين في الفعالية”.

وأرسلت الرسالة بواسطة المحامية ناريمان شحادة زعبي، بعد استدعاء الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم عددًا من أعضاء اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا والناشطين العكيين على خلفية الدعوة لإقامة خيمة اعتصام في حي “فولفسون” خارج البلدة القديمة في مدينة عكا غدًا الجمعة.

وأشارت المحامية ناريمان شحادة زعبي إلى أنّ التحذيرات والتهديدات من إقامة الفعالية السلمية هي “تهديدات غير قانونية، وتمنع العرب في عكا من ممارسة حقهم في التظاهر والتعبير عن الرأي بحجج وذرائع غير قانونية وغير شرعية. الحق في التظاهر والاحتجاج هو حق أساسي، وتقع المسؤولية الأولى لضمان ممارسة هذا الحق على الشرطة ومن ضمنها العمل لمنع الاعتداء على المتظاهرين من قبل أي أشخاص متطرفين”.

وعقّب مركز “عدالة” بالقول إنّ “قمع المتظاهرين العرب بشكل مخالف للقانون بات نهجًا ثابتًا لدى الشرطة الإسرائيلية، التي لا تقيم وزنًا لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في التظاهر وحرية التعبير عن الرأي. وهذا لم يأت من فراغ، بل هو نتاج سياسة ممنهجة طوال سنوات امتزجت فيها العنصرية والتحريض والفوقية من قبل الدولة اتجاه المواطنين العرب والتعامل معهم بشكل عنصري ومُمَيِّز أيضا في مجال ممارسة حقوقهم الأساسية”.

هذا وقد نشرت اللجنه الشعبيه لمتابعة المعتقلين في صفحتها بالفيس بوك قائله: “استمرارًا لحملة القمع المُستمرة ضد أهالي عكا، قامت شرطة عكا اليوم بتوقيف أحد أعضاء مجموعة اللجنة الشبابية لمتابعة معتقلي عكا، لبضعة ساعات وتهديده وتهديد أعضاء المجموعة بعدم إقامة نشاطنا في حي فولفسون يوم غد الجمعة.

نقول أولًا إن سياسة الترهيب لن تنفع معنا، وسنواصل نضالنا من أجل المعاملة المنصفة والعادلة مع معتقلينا في سجون الظلم. كما ونود أن نؤكد على أن خيمة الاعتصام في فولفسون، شأنها شأن نشاطاتنا السابقة، هي سلمية تمامًا، وندعو كل من يريد أن يصطاد بالمياه العكرة أن ينظر إلى سلمية نشاطاتنا السابقة.

ففولفسون هو حي عربي بغالبيته، وتعرّض سكانه لهجمة مباشرة من قبل قطعان المستوطنين الذين خابوا بما أرادوا فعله في أيار الماضي، ولكن أحدًا لم يُعتقل منهم، بينما اعتُقل شبابنا الذين دافعوا عن منازلهم ضد قمع الشرطة واعتداءات المستوطنين والمتطرفين. ولهذا نؤكد على أنّ النشاط سيبقى قائمًا يوم غد الجمعة، وأن السلطات لن تحدد لنا متى يمكننا أن نعبر عن رأينا ومتى يجب أن نسكت، فقط نحن مخولين بذلك”.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار