أقيم مساء أمس ألجمعه في قاعة المركز الجماهيري في عكا اجتماع وجلسة جمعت عددا من المسئولين والشخصيات في مدينة عكا على رأسهم عضو البلدية احمد عودة، فخري بشتاوي، هاني أسدي ومحمود عودة نائب رئيس لجنة التجار في البلدة وشخصيات مرموقة من جيل الشبيبة والنساء حيث تطرق الحضور في جلستهم إلى قضية العنف المستشري القتل وبيع المخدرات والمتاجرة في الأسلحة والأمور الخطيرة في المدينة.حيث تم وضع بعض النقاط لمحاربة هذه الجريمة التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على المجتمع ألعكي العربي وكيفية المحافظة على المدينة وخاصة الأجيال الصغيرة من خطر الانحراف نحو الهاوية.
المشاركين في الجلسة تحدثوا عن الجريمة التي أضحت وباء ينهش مدينة عكا وأهلها ويصيب المواطنين الأبرياء من نساء وأطفال ورجال وغيرهم: " نسبة الجرائم في الوسط العربي ألعكي فاقت للغاية كل الحدود والشرطة لا تقوم بواجبها في لجم الظاهرة ومكافحتها، وهناك تقاعس في عمل الشرطة عندما يكون الضحية عربيا وهذا خطير للغاية خلافا لنشاطها المكثف والتحريات الدقيقة في حال كان الضحايا من اليهود".
وأكد المشاركين نحن مجتمع في خطر بسبب تفاقم الجريمة، وحين يزداد عدد القتلى سنة بعد سنة، وعندما يفلت المجرمون من العقاب، ولما تتمتع عصابات الإجرام بحصانة وحرية العمل، فنحن على أعتاب كارثة اجتماعية، وتقع على عاتق الشرطة أولا وعلى عاتق المواطنين في عكا والصامتين عن الحق والحقيقة.
واستعرض المشاركين من النساء خاصة تفاقم اشكال العنف والجريمة في عكا وانتشار أجواء الخوف والتوتر، في ظل عجز الشرطة عن محاربة العنف وتقديم الجناة للمحاكمة، مطالبين الشرطة بتعزيز تواجدها في البلدة ووضع برنامج مفصل ووسائل كفيلة في دحض الظاهرة أضافه إلى مساعدة الأهالي لمنع تكرار حوادث القتل وتفشي الجريمة.
