هوى وكبرياء
شعر : الدكتور منير توما
كفرياسيف
أشتاقُ إليكِ كلّما تَدَهْوَرتْ حالتي
فأنتِ ألمي وترياقي وراحتي ؛
أشتاقُ إليكِ ، لكنّي لن أَبْرَحَ ساحتي
وسأبقى أصونُ كرامتي أكثَر مِن حاجتي
ورغمَ مُداعبةِ الهوى لأوصالي
فإنّي أتماسَكُ ولا أُقَدِّمُ باقتي
لأنّ أزهاري تفوحُ كبرياءً
تأصَلَّتْ في جذوري وقامتي
وإنْ كُنتِ تُراهنينَ على ضعفٍ
ستعلمينَ لاحقًا بعَزْمي وقوّتي
ولنْ تنجحي بإغرائي وغوايتي
حتى وإنْ اقتربَتْ ساعتي
فطبيعتي أقوى من سكونِ عادتي
وصبري لن يهونَ ، فهوَ سَلْوَتي
فأنا كنتُ ، وما زلتُ سيّدَ لحظتي