مجموعة من اليهود المتزمتين في عكا يحاولون منع المواطن العربي فراس علي من شراء منزل في حي يهودي

 

المواطن فراس علي عكا من : أردت شراء المنزل المشار إليه حيث تعود ملكيته لمواطن يهودي وقد أعجبني المنزل المكان والأجواء الهادئة وقد تم الاتفاق مع صاحب المنزل على السعر ودفعت له عربونا

 

صاحب المنزل فاجئني بعد أربعة أيام من الإتفاق أنه غير رأيه ويدعي أنه لا يريد بيع البيت بسبب الضغوط التي يتعرض لها من العنصريين وتحديداً فإنه لا يريد بيعه لمواطن عربي بهدف كسب رضا جيرانه اليهود المتزمتين

 

فراس علي إبن مدينة عكا والذي يقطن في مركز المدينة منذ سنوات، استهجن الاجواء التي تسبب بها بعض العنصريين اليهود في مدينة عكا بعد أن قرر شراء منزل جديد لينتقل اليه في حي "الكيرم" شمال المدينة، حيث قامت الدنيا ولم تقعد عندما وصلت المعلومات التي تفيد بأن مواطنا يهوديا أراد ان يبيع المنزل لمواطن عربي وقد قبض عربونا منه .

 

 

 

فراس علي متزوج وله ابناء يقول في حديث خاص لمراسل عكانت: " أردت شراء المنزل المشار إليه ، حيث تعود ملكيته لمواطن يهودي، وقد أعجبني المنزل المكان والأجواء الهادئة وقد تم الاتفاق مع صاحب المنزل على السعر ودفعت له عربونا، أي مبلغ كدفعة اولى حتى يتم اجراء الترتيبات القانونية الاخرى، لأتفاجئ  فيما بعد أن يقوم عليه بعض العنصريين من اليهود  الذين طالبوه بالعدول عن قراره وعدم بيعي المنزل كوني عربياً ، وبحجة أن الحي هو مخصص للمواطنين اليهود المتدينين وليس للعرب أي حق بامتلاك المنازل فيه".

واضاف فراس علي: " قبل إقدامي على إمتلاك المنزل طلبت استشارة سكان عرب في الحي لأطمئن على الاجواء السائدة، وكانت نصيحتهم لي أن أشتري ، حيث أن الحي هادىء والمنطقة ممتازة للسكن ، وقد قررت بشكل نهائي شراء المنزل بالرغم أنها راودني في البداية افكار للشراء بحي الشيكون ،الا أنه وبسبب التجاذبات بين المواطنين العرب واليهود فيه عدلت عنه وقررت شراء هذا المنزل". وأكد فراس علي  :" بالرغم من أني دفعت دفعة أولى لصاحب المنزل بهدف إتمام صفقة البيع إلا أنه فاجئني بعد أربعة أيام من الإتفاق أنه غير رأيه ويدعي أنه لا يريد بيع البيت بسبب الضغوط التي يتعرض لها من العنصريين ، وتحديداً فإنه لا يريد بيعه لمواطن عربي بهدف كسب رضا جيرانه اليهود المتزمتين، والذين بدورهم قاموا بمظاهرات ضده أمام منزله حتى لا يبيع منزله لي" .
وخلص فراس علي بالقول : " أنا مصمم ومصر اليوم قبل الغد على شراء هذا المنزل لأن لدي حرية الاختيار، وأشتري وأسكن أينما أريد ، وفي الموقع الذي اريده فمدينة عكا لكل مواطنيها ولن اسمح لاحد بثنيي عن مطلبي هذا والقانون معي ويحمي حقي وسأفعل المستحيل في سبيل اتمام الصفقة، وبالتحديد على هذا المنزل حتى يعرف الجميع أن المواطن العربي له حق بالعيش الكريم في مدينته مهما كلف ذلك من جهد، وأن الاصوات النشازة والاصوات العنصرية في مدينتنا عكا عليها أن تخرس".

وفي حديث لمراسل موقع عكانت نت مع نائب رئيس البلدية المحامي أدهم جمل قال " من حق العرب السكن كما اليهود في اي منطقة بمدينة عكا فهي مدينة مختلطة ولا يمكن لليهود منع العرب السكن اينما يريدون، وللبلدية لا يوجد سلطة على هذا الموضوع لان عملية الشراء من مواطن عادي وليس مؤسسة او جمعية، وبالرغم من ذلك انني انصح الشاب فيراس على ان يستغل الطرق القانونية لكي يحصل حقه واكرر انه لا يوجد اي قانون يمنع العربي من السكن في اي مكان بمدينة عكا كما هو العكس صحيح.

ومن المعروف عن الشاب فيراس علي انه يمتاز باخلاقه الحميدة وسيعلم في المستقبل جيرانه اليهود انه أفضل لهم السكن بجوار العرب من غيرهم.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار