أُمي ..

 

بمناسبة عيد الأم ,

كتبت قصيده قصيره,أعتبرها بسيطه بكلماتها ولكنها مغبره وحقيقه , الأم لا توصف بقصيده فقط ولا تكتب على ورق ولا تكافأ بأي ثمن كان,

فيكفي أنها أتت بنا الى هذه الدنيا الجميله لنعرف مدى عظمة الأم…

أتمنى من الله عز وجل أن يحفظ أمهاتنا جميعا , وأن يغفر لهن ويرحمهن .

 

أُمي..

 

يا امرَأةً كانَ بَيتي في رَحِمُكِ..

وَكانَت وِلادَتي مِن خِلالكِ,

وَكانَت لُغَتي الأولى مِن شِفاهِكِ,

وَكانَت لَمَساتي, خُطواتي وَتَعَثُراتي قُوَةً لَكِ!!

(أماه) لَم أعْرِف صَدى تِلكَ الكَلِمَةِ إلا عِنْدَما أنْجَبْتُ,

وأمًا حَنونًا مِثلكِ أصبَحتُ..

وَالحُبَ وَالعَطفَ الذي مِنكِ وَرَثتُ

أوْرَثتُهُ لأوْلادي, وَالأخْلاقُ بِهِم زَرَعْتُ…

فَيا كَلِمَة صَغيرَه تَحْمِلُ مَعان ِكَبيرَه..

وَتَحْمِلُ الكَلامَ,الهَمْس وَالصَمْتُ!

"أُم" قَدْ عَرَفْتُكِ:"بِألِفْ الإنْسانْ وَميمُ المثالية"

لِتُصْبِحي (إنْسانَه مِثالِيَه), بَعْدَ رَبي عَبَدْتُ..

أمي: وُلِدْتُ مِنْكِ,َتطَهَرْتُ بِنَفَسَكِ ,

رَضِعْتُ حَنانَكِ, شَرِبْتُ قِيَمَكِ,

عِشْتُ لأجْلِكِ, مَشَيْتُ عَلَى دَرْبَكِ,

وَأحْبَبْتُ…مِن ثُمَ عَشِقتُ..

حَتى تَزَوَجْتُ,

وَبَعْدَ كُلِ ذلِكَ أنْجَبْتُ,

وَبأغْلى طِفليْنِ رُزقتُ,

وَلكِني الآنَ أنا مُخْتلِفَة!!

فَأنا أمْلِكُ حَنانَ الكوْنِ أجْمَعْ…

لأنَ لَدَيَ أمانِ اثنَتانِ, يُساوِيانِ عِندِي الدُنيا بِأكْمَلِها,

أنْتِ يا أمِي وَ"حَماتِي" أمِي الثانِيَة التِي طالَمَا تَمَنَيْتُ….!!

 

 

 

أزهار (أبو الخير) شعبان.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار