دنيا الوطن
أكد الرئيس الإسرائيلي، يستحاق هيرتسوغ، أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية الخطوات اللازمة لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن “إسرائيل ستضطر إلى الدفاع عن نفسها بنفسها”.
وأضاف خلال مراسم تقديم السفير الأمريكي الجديد، توم نايدس أوراق اعتماده، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حاليا هو “التهديد الإيراني”.
وتابع: بأن إسرائيل تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب بما في ذلك المفاوضات مع طهران، و”أنها سترحب في أي حل دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد”، وفق تعبيره.
وأردف: في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل، فإن “إسرائيل لا تزال تحتفظ بكافة الخيارات التي ستظل مطروحة على الطاولة”.
ورحب هيرتسوغ بالسفير نايدس، قائلاً: إن إسرائيل تتطلع إلى العمل معا بانسجام وتنسيق، مشيراً إلى أن “اتفاقيات إبراهيم قد غيرت تماماً المناخ السياسي في المنطقة”.
وحول العلاقات بين الجانبين، قال الرئيس الإسرائيلي: إنه يكن التقدير العميق لبايدن بسبب دعمه، الذي لا يقبل التأويل لإسرائيل وللتحالف الفولاذي بين الجانبين، وهذا التحالف يجب أن يكون فوق أي اعتبارات حزبية، وأن يحظى بدعم أي إدارة ستتولى مقاليد الحكم في واشنطن، وهذا الامر يعني كثيرا بالنسبة لمواطني الدولة.
ومن جانبه، أكد السفير الأمريكي الجديد، توم نايدس تعهد البيت الأبيض بألا تحصل إيران على أسلحة نووية، مشدداً أيضا على التزام الرئيس بايدن باستئناف الإمدادات اللازمة لتشغيل القبة الحديدية، ودفع عملية السلام إلى الأمام.