طهران تهدد برد شامل ضد أي عدوان عليها… وتؤكد قدرتها على إنتاج الوقود النووي

حذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أي “تحرك عدواني” ضد بلاده وأمنها القومي، مشددا على أن ذلك سيقابل برد شامل وواسع وحازم.

وقال رئيسي إن رد بلاده على أي اعتداء سيغير المعادلات الإستراتيجية في المنطقة بشكل كبير، مشيرا إلى أن مناورات الحرس الثوري الأخيرة رسالة بأن طهران تمتلك القدرة الكافية للدفاع عن أمنها القومي.

من جهته، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن بلاده أصبحت قادرة على إنتاج قضبان الوقود النووي بهدف تزويد مفاعلاتها به محليا.

وأكد إسلامي في تصريحات صحفية أنه يمكن لإيران بالفعل أن تنتج الوقود النووي محليا، مضيفا “لقد أجرينا محادثات مع روساتوم (Rosatom) الروسية، ونأمل أنه كجزء من تعاوننا -بناء على الخطط والعقود التي سنوقعها معها- سنتمكن من القيام بذلك والبدء في استخدام الوقود الإيراني في مفاعل بوشهر”.

وردا على سؤال حول احتمال رفع إيران تخصيب اليورانيوم في حال فشلت مفاوضات فيينا النووية، أكد أنه لا نية لدى بلاده لتخصيب اليورانيوم بنسبة أعلى من 60%، مشددا على ضرورة أن تلتزم الوكالة الدولية بالاتفاق الأخير بشأن كاميرات المراقبة في منشأة كرج.

وأدان رئيس هيئة الطاقة الإيرانية الصمت الدولي تجاه تهديدات إسرائيل المستمرة ضد منشآت إيران النووية، وأكد أن بلاده اتخذت كل التدابير للتصدي لأي هجمات إلكترونية على منشآتها النووية.

وأعلن إسلامي رفض إيران استقبال أي مفتش دولي لديه سجل سابق في أجهزة استخبارات أجنبية.

وتأتي هذه المواقف في ظل ترقب لجولة ثامنة من المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، ودعوات أوروبية لتسريع وتيرة المفاوضات، فقد أكد المنسق الأوروبي للمفاوضات إنريكي مورا أن الجولة المقبلة من هذه المحادثات ستنطلق بعد غد الاثنين، مشيرا إلى ضرورة تسريع وتيرة بحث القضايا الرئيسية العالقة.

ويقول دبلوماسيون غربيون إن المحادثات ليس أمامها سوى أسابيع قليلة لتتمخض عن انفراجة، قبل أن يصبح الاتفاق بلا جدوى في حال تقدم إيران في المجال النووي.

المصدر : الجزيرة + وكالات
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار