سرحان: بعد التهديدات الفعلية اصبح الاعتداء الجسدي مسألة وقت

541

 

 
 

كتب العنصريون الموت للعرب 7 وهي اشارة تدل على عائلة سرحان التي تسكن في الطابق السابع من العمارة.

الموت للعرب، شعارات عنصرية ليست بجديدة، لكن هذا الشعار الذي كتب في مدخل العمارة التي تقطنها عائلة علي سرحان في حي "بورلا" والمحاذي لجامع المنشية له دلالات خطيرة، فقد شهد هذا الحي اعمال عنف واستفزازات متكررة للمواطنين العرب الامر الذي ادى برحيلهم من الحي في السنوات الاخيرة .

وقد قال سرحان :"هذه الاعتداءات والاستفزازات تتكرر بشكل دائم، فقد ثقبوا اطارات سيارتي وبعد ذلك احرقوها، واليوم كتبوا هذه الشعارات العنصرية بهدف تخويفنا وترحيلنا من الحي، للاسف الشديد الشرطة لا تتعامل مع الموضوع بجدية، لذلك ينتابني شعور بالخوف على اولادي من اعتداء جسدي فعلي وقد طلبت من شركة عميدار ايجاد بيت بديل والرحيل من هذا الحي، ففي السابق رحل عدد كبير من العائلات العربية من الحي بسبب الهجمة العنصرية ولم يبقى في الحي سوى عائلتي،اليوم وبعد كتابة هذه الشعارات العنصرية حضرت الى المكان سيارة المراقبين من البلدية وقاكت بمسح الشعارات".

بدوره فقد قال عضو بلدية عكا احمد عودة:نحن نتابع هذه الاستفزازات والاعتداءات منذ اكثر من عشر سنوات، ومعروف عن هذا الحي انه معادي للعرب، وفي هذا الحي سكنت العديد من العائلات العربية في الماضي ورحلوا في السنوات الاخيرة بسبب المضايقات والاعتداءان من جاني المتطرفين اليهود، ويبدو ان رحيل العائلات العربية شجع هؤلاء العنصريين في التمادي بهجمتهم بهدف تطهير الحي من العرب،وكل ذلك يحدث امام مرأى من المؤسسات وسكوت البلدية وتقاعس الشرطة في كشف الجناة بالرغم من معرفة هويتهم،في الماضي كانت محاولات لحرق بيوت عربية وتم فعلا احراق مداخل سبعة بيوت وبلطف من الله لم تحدث مصيبة،للاسف الشديد ممثلو الجمهور العربي في المدينة ليسوا على توافق في هذه القضية ونحن من جانبنا ندعو الى التظاهر في الحي لكي يفهم هؤلاء الهمجيين ان عائلة سرحان ليست لوحدها، لكن من جانب اخر نحن نتفه موقف العائلة من عدم التظاهر تخوفا مما يحدث بعد ذلك .

وفي تعقيبه قال المتحدث بلسان الشرطة عيران شاكيد لمراسلنا: لغاية الان لم تقدم العائلة أي شكوى بهذا الخصوص،لكن بعد ان قمتم بابلاغنا سننقل هذه المعلومات لمركز شرطة عكا لمتابعة القضية وفحصها والتحقيق فيها.

  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار