وتابع البيان أنّه:”جاء في نصّ القرار حول شهادة والد المرحوم والذي تحدث بكلمات تصف جبال الغضب والحزن التي أصابته وجميع أفراد أسرة المتوفى وكانت شديدة الوقع عليهم. وأضاف الأب “يرفض القلب تعويض الفقدان، الهوّة كبيرة لا يمكن تجاوزها والعودة لمسيرة الحياة العادية مستحيلة. وتحدّث الأب عن المتوفى وشخصيته وصفاته وظروف حياته ومساهمته في المجتمع وحياته المهنية. كان المرحوم سامر وبحسب وصف والده محور حياة عائلته وسندهم.المحامي المترافع من قبل النيابة العامّة في لواء الشمال، وئام قبلاوي، تطرّق في مرافعته عن كون هذا العمل إجرامي ومخطّط له مسبقًا، وقد تمّ التجهيز له بأسلحة باردة وغاز مسيل للدموع ونتائج هذه الأعمال مأساوية ولا رجعة فيها. تسبّب المدّعى عليه في فرض اليُتم على أبناء المرحوم من أب محب ومعطاء… لم يعترف المدّعى عليه ولم يتحمل مسؤولية أفعاله”. لذلك، طالبت النيابة العامّة حكمًا مع وقف التنفيذ وغرامة وتعويض بأقصى ما يجيزه القانون.هذا وذكر القضاة في قرارهم ان المتهم حاول من خلال إبراز وضعه الاجتماعي أن يلعب دور الضحية ولم يصدقوا هذا الادعاء وانما شعروا بألم الفقدان لعائلة المرحوم التي خسرت خسارة فادحة ولذلك سيتم تعويضها بأقصى ما يسمح به القانون من حيث التعويض.”.الى هنا نصّ البيان.