أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية صباح السبت عن مقتل شاب إسرائيلي (22 عامًا) رميًا بالرصاص الليلة الماضية خلال المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينةألماتي في كازاخستان، مع الاشارة الى أنّ المواطن المذكور يقطن منذ سنوات في كازاخستان مع والديه.
وتشهد كازخستان توترًا ومواجهات واسعة قُتل خلالها العشرات على يد قوات الأمن، حيث اندلعت الاحتجاجات في البداية بسبب ارتفاع أسعار الوقود، لكنها اتسعت لتشمل مطالب سياسية أخرى.
وفي وقت لاحق، أوعز الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكايف، بإطلاق النار على ما وصفهم بالـ “الإرهابيين” دون تحذير، كما أعلن أن بلاده تتعامل مع عصابات أجنبية، وأن 20 ألف إرهابي شاركوا في الهجوم على ألما آتا، بحسب تصريحاته. وقال توكايف في كلمة الجمعة: “يجب القضاء على العصابات، وهذا ما سيتم فعله في أقرب وقت”.
ووصف الدعوات إلى التفاوض مع المحتجين ب”العبثية” لا سيما في الخارج. وقال “ما نوع المفاوضات التي يمكن أن نجريها مع مجرمين وقتلة؟ كان علينا التعامل مع مجرمين مسلحين ومدربين(…) يجب تدميرهم وسوف يتم ذلك قريبًا”.
وأضاف أن السلطات الكازاخستانية استمعت إلى مطالب المواطنين التي تم التعبير عنها بأشكال سلمية، وأكد أنه سيتم تقديم أولئك الذين تم اعتقالهم خلال أعمال الشغب إلى للقضاء ليتحملوا مسؤوليتهم.
وأعرب الرئيس الكازاخستاني عن امتنانه لقادة دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي على الدعم الذي تقدمه لكازخستان، قائلا: “أتوجه بعبارات امتنان خاصة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد استجاب بسرعة لطلبي للمساعدة”.
