طفلُ التربةِ
طفلُ التُربةِ
ما عادَ ينسجُ الحكاياتِ
الخضراءَ
على أهدابِ الطرقات…
العيونُ تراقبهُ
الحِرابُ تلاحقُهُ
أجنحتُهُ البيضاءُ مكسورةٌ
يمشي على أطرافِ أصابعهِ الحمراء
يُلملمُ ذكرياتِهِ في جيوبهِ الممزقةِ
قبلَ أن تولدَ…
أمّا قوسه القزحيّ
الذي كان يلمعُ
في جسدِ المطرِ
باتَ باهتًا
أسودَ
لا يضحك…
بقلم: عايدة هنداوي مغربي- عكا