لموقع عكانت موقف… لِكَيْ لا تَتَكَرَّرْ!

 

لموقع عكانت موقف….

 

صورة من ارشيف عكانت

 

لِكَيْ لا تَتَكَرَّرْ!

 

مُنذُ مُدة ليسَت بِبَعيدَة,

احتفلَ زوج وَزوجَته بمُناسَبَة سَعيدة,

وَاختاروا مَدينتنا الحَبيبَة,

لِتكونَ شاهِدَة عَلى مُناسَبتهم السَّعيدة…

اختاروا مَطاعِمَها الرّاقية, اختاروا أجواءَها الرَّغيدة,

لكن!

للأسَف, لم تكتمل فرحَتهم,

لأنّهم قاموا ب ِ"غلطة بَسيطة"!!

تحَوَّلت فجأة إلى مَعرَكة كادَت أن تكونَ شَديدَة…

مِن المَعروف أنَّ "عَكاّ" حَنونَة تضُم أبناء أخلاقهُم حَميدة,

فلماذا نُشوّه هذهِ الصّورَة التي هِيَ مِن نوعِها فريدَة؟!

غلطة "رُكن سَيّارَة" لأناس هُم زوّار وَليسوا مِن المَدينة,

مِن العَيب أن تُعتبَر غلطة, فهُم لا يَعلمون الشَّوارع مِن الأزقَّة مِن المَواقِف العَديدَة!!

وَما سَخافة هذهِ الغلطة حَتىّ تنتهي بِ"إكرام الضَّيف"! وَمنحَهُ "خسائِر عَديدَة"

بسَيّارَتهِ, بأغراضِهِ الشَّخصيَة ,بمشاعِرهِ أمامَ زوجَته…

وَهوَ آتٍ مِن بَلدة أخرى لِيَمُدّنا بالرِّزق الذي تحتاجُهُ عائِلات عَديدَة!

نَسْتفِز الضَّيف وَنُهينهُ أهذهِ هِيَ أخلاقنا الحَميدَة؟!

وَنشكو مِن ناحِيَة أخرى مِن قلة الزّائرين, وَمِن قلة البَيع وَالأرْزاق العَديدَة؟!

أينَ ذهبت الأخوَّة؟ لِماذا بَدَّلتُم الفكاهَة وَالاحتِرام بالصِّفات العَنيدَة؟

يا شَبابَ البَلد, يا مَن عُرفِتُم دائمًا بالشَّهامَة وَالأصالة,

عُذرًا مِنكُم, لا تُشوّهوا صورَة مَدينتنا المَجيدَة,

وَاختاروا لأوقاتِ فراغِكم أشياء أخرى قد تكون مُفيدة…

بَدلاً مِن إهدارها في صِراعات قد تزيدُ الجَرح صَديدَ!!

وَلا تُصبحوا كُلكم "مُراقِبي بَلديَّة" يَكفينا فِئة واحِدَة وَوَحيدَة!

وَتأنوّا دائِمًا في مَواقِفكم, وَلا تتسرَّعوا في قرارات قد تكون غير حَميدَة,

تأنوّا مَع ابن البَلد, وَمَع الزّائر زيدوا الصَّبر, وَأكرموهُ فنحنُ أهل الكرَم وَالجودَ,

مَرَرْنا في أوقاتٍ عَصيبَةٍ وَغير سَعيدَة…

وَزُوار مَدينتنا هُم مَن أنقذنا مِن مِحْنتنا الشَّديدَة!!

فلا ننسى فَضلهُم عَلينا فليسَ مِنَ الأخلاقِ إنكارُ أفضال عَديدَة…

 

 

بقلم: أزهار (أبو الخير) شعبان."عكا"

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار