سالم أطرش يبدأ بتنظيف وترميم كنيسة المخلص في عكا خوفا من هدمها

 

 

 

قام سالم أطرش وبمبادرة شخصية يوم أمس بالبدء في تنظيف وترميم كنيسة المخلص للبروتستانت في حي الراشادية (شارع لوحمي هغتئوت) بمدينة عكا والتي تعاني من الأهمال منذ عشرات السنين، وقد التقاه مراسلنا امام الكنيسة حيث قال : "لقد توجهنا في السابق لسيادة مطران الطائفة في اكثر من مناسبة لتبني هذه القضية واعادة ترميم الكنيسة وافتتاحها واعادتها الى سابق عهدها ، لكن لا حياة لمن تنادي ، للاسف الشديد نحن نرقب هذا المعلم الديني الوحيد خارج الاسوار في حالة صعبة وتعتصر له القلوب، هذا المعلم الديني لا يخص طائفة بعينها بل على كل الاهالي العرب في عكا القيام بمبادرة لاعادة الكنيسة الى سابق عهدها ، نحن الجمهور العربي من مسيحيين ومسلمين لن نقف مكتوفي الايدي حتى تنهار هذه الكنيسة امام اعيننا، وسندق كل الابواب حتى لو اقتضى الامر البحث عن ممولين لترميم الكنيسة واعادة افتتاحها او امكانية استغلالها من قبل مؤسسات عكية او نوادي كالكشاف الأورثوذكسي مثلا، وعلى ما يبدوا فان اهمال الكنيسة مقصود بهدف هدمها وبناء مكانها عمارة للاستثمار بدلا من المحافظة على هذا المعلم الديني العربي الشامخ الذي يستصرخ وينادي الجميع للمحافظة عليه".

 

نبذة عن تاريخ الكنيسة

كنيسة المخلص الانجيلية تم انشائها قبل النكبة بعام واحد 1947 ، وفي محيط الكنيسة بحي الرشادية كانت عشرات العائلات من هذه الطائفة تقيم هناك ومنها على سبيل المثال عائلة حلوة واركديان …لكن حين هوت عكا وخضعت في عام النكبة تم تهجير معظم سكان الحي ولم يبق الا القليل …الكنيسة عملت برغم الظروف كالمعتاد حيث اقيمت فيها الشعائر الدينية والصلوات حتى مطلع الثمانينات.

ويذكر انه في عام 1910 سمحت الدولة العثمانية لاهالي عكا داخل الاسوار بالتوسع والبناء خارج اسوارها بعد ان استقر الامن والامان ،فقد انشئ هذا الحي "الرشادية" في تلك السنوات، وكانت البدايات في التوسع والبناء للعائلات المقتدرة التي اقامت بيوت كبيرة وشوارع واسعة وحدائق خضراء على الطراز الالماني ، ومن اهم هذه العائلات، عائلة الشقيري وعائلة عبد الله الجزار ..

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار