استطلاع رأي: التهديدات الداخلية تُقلق الإسرائيليين أكثر من الخارجية

 

عصام محمد – عكا للشؤون الاسرائيلية

كشفت دراسة حديثة أعدها معهد دراسات الأمن القومي أن الإسرائيليين يهتمون بالتحديات الاجتماعية والخلافات الداخلية أكثر من اهتمامهم بالتهديدات الخارجية.

وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”، فإن البيانات الصادرة عن الدراسة أظهرت أن 66٪ من الإسرائيليين يهتمون بالتهديدات الاجتماعية الداخلية أكثر من الخارجية وأن 27٪ فقط قالوا عكس ذلك، فيما أفاد 43٪ من أفراد العينة بأنهم قلقون أكثر من التوتر بين العرب واليهود في إسرائيل.

عندما طُلب منهم تصنيف التهديدات الخارجية الأكثر إلحاحًا لإسرائيل، احتلت إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني المرتبة الأولى بهامش ضئيل، إذ اعتبر 23٪ من المستطلعين أن إيران النووية هي أخطر تهديد لإسرائيل، و21٪ اعتبروا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو الأكثر خطورة، بحسب نتائج الدراسة.

فيما اعتبر ما نسبته 10٪ أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، هي أكبر تهديد لإسرائيل، كما اعتبر 15٪ أن الإرهاب يشكل الخطورة الأكثر، و13٪ فقط ذكروا الجبهة الشمالية عند حدود سوريا ولبنان موطن حزب الله المدعوم من إيران، معتبرين أنه أخطر تهديد تواجهه إسرائيل.

كما تظهر الدراسة أن 85٪ من الجمهور يعتقدون أن إسرائيل يمكن أن تعتمد فقط على نفسها في مواجهة التهديدات الخارجية، لكن 45٪ فقط يعتقدون أن لدى إسرائيل القدرة العملياتية لوقف البرنامج النووي الإيراني، بينما أشارت النتائج إلى أن حوالي 34٪ يعتقدون أن إسرائيل لا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها.

فيما يتعلق بالجبهة الشمالية، يؤيد 40٪ من الإسرائيليين ضرب البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله حتى على حساب الحرب، بينما 23٪ فقط يفضلون تعزيز دفاعات إسرائيل الصاروخية بدلاً من تنفيذ هجوم عسكري، و16٪ يؤيدون التوصل إلى اتفاق حول هذا الموضوع من خلال وساطة دولية.

أما بالنسبة للصراعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، فإن 57٪ من المستطلعين يعتقدون أن الديمقراطية الإسرائيلية في خطر، ويعتقد حوالي 61٪ أنه يجب إعطاء الأولوية للميزانيات الاجتماعية على ميزانية الدفاع، ويعتقد 63٪ أنه يجب السماح لليهود بالصعود إلى الحرم القدسي، و 39٪ يؤيدون السماح لليهود بالصلاة هناك – وهي ممارسة محظورة حاليًا كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ عليها في ظل التوتر الكبير الذي تشهده مدينة القدس.

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار