صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، الجمعة، على إلغاء طلب إبراز “الشارة الخضراء”، باستثناء “الأماكن التي فيها مخاطر إصابة عالية بكورونا”.
والأماكن التي لا يزال يطلب فيها إبراز “الشارة الخضراء” هي قاعات الأفراح والمناسبات، والملاهي الليلية، وأماكن عقد مؤتمرات تشمل تقديم وبيع الطعام، أو العروض الثقافية التي لا تقتصر على الجلوس.
كما ألغت الحكومة تقييد عدد الموجودين في الأماكن التي تعمل وفق “الشارة الخضراء”، وإلغاء تقييد التجمهرات العامة، وإلغاء طلب أن تكون المسافة بين الطاولات في المطاعم أكثر من متر ونصف.
ويأتي رفع هذه التقييدات إثر الإصابات الواسعة بمتحوّرة أميكرون، وتوقعات ببدء انحسار الموجة الحالية من الإصابات.
وتوفي 755 شخصًا جرّاء إصابتهم بفيروس كورونا منذ بدء هذا العام، بحسب ما ذكرت وزارة الصحّة الإسرائيلية، مساء الخميس، ما رفع عدد الوفيات منذ بدء الجائحة أكثر من تسعة آلاف.
وفي هذا الأسبوع، لوحده، توفي 233 شخصًا بعد إصابتهم بالفيروس. وسجّل يوم الأحد الماضي ذروة هذه الموجة في الوفيات، بـ55 وفاة، بحيث تجاوز عدد الوفيات اليومي في هذا اليوم، عدد كل الوفيات خلال كانون الأوّل/ ديسمبر الماضي كلّه، بينما توفي في يوم الثلاثاء 54 مصابا.
ويتّضح من معطيات وزارة الصحّة أنّ 62 % من المتوفين بكورونا خلال الشهر الأخير فوق الـ80 عامًا.
وتقرر أيضا إلغاء ضرورة تقديم نتيجة سالبة لاختبار الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالنسبة للأشخاص المتعافين، وغير متلقّي اللقاحات المضادة للفيروس، كشرط للسفر خارج البلاد.
كما قررت وزارة الصحة أنه اعتبارا من الثلاثاء المقبل، لن يكون هناك أي ضرورة لإجراء اختبار كورونا للمتعافين ولغير المطعمين الذين يغادرون البلاد. ويشار إلى أن هذا القرار لا ينطبق على الدول التي تشترط تقديمَ نتيجة فحص سالبة، للدخول إليها.