ابراهيم خليل ابن عكا، من الاصوات الشابة الناجحة، بدأ يغني بمرافقة العود منذ أن كان بعمر 9 سنوات، أغنيات طربية لعمالقة الفن العربي، دعم موهبته بدراسة الفن على يد ابرز الموسيقيين في البلاد ومنذ 3 سنوات، اسس فرقة موسيقية وبدأ يحيي حفلات الاعراس. اصدر منذ ايام البومًا جديدًا. عن احلامه ورغبته في النجاح وعشقه للون الطربي تمحور لقاؤنا معه..
* هل نجاح البومك الاول “ابراهيم خليل 2009” شجعك على تقديم البوم جديد؟
إبراهيم: طبعًا، الحمدلله، الناس احبوا الالبوم الاول الذي حقق لاسمي وصوتي انتشارًا كبيرًا، حيث تعرف علي جمهور كبير لم يكن يعرفني، والذي يضم 31 اغنية وموالاً. البومي الجديد يضم ايضًا نخبة من الاغاني الجميلة، حيث دمجت فيه اغاني التسعينات لراغب علامة وعمر دياب، بأغاني من سنوات السبعينات لعفاف راضي وميادة الحناوي، وطبعًا غنيت لكوكب الشرق ام كلثوم “حبي إيه”، بالإضافة لأغاني اخرى جميلة.
* كيف لمست نجاح البوم “ابراهيم خليل 2013″؟
إبراهيم: من خلال ردود الفعل المشجعة التي اتلقاها، والطلب على الالبوم، وبث الاغاني باستمرار، وتطلب عبر اذاعة صوت اسرائيل وعدد المشاهدات الكبير في اليوتيوب ومواقع التواصل.
* بدأت باعتلاء المسارح من جيل صغير، ما ابرز محطاتك الفنية؟
إبراهيم: بالفعل، اول مرة غنيت كان عمري 9 سنوات، وحين كنت اغني وسط افراد العائلة عرف الجميع اني املك صوتًا جميلاً، وتشجعت لأبرز موهبتي واستمر في الغناء، وكان ذلك في “ليالي السلطان” في عكا، حيث كنت اغني واعزف على العود الاغاني الطربية وخاصة اغاني ام كلثوم، وكان استاذي الاول هو الفنان الراحل محمود شاهين، ثم درست السولفيج والنوتة على يد الفنان غسان حرب، وحصلت فيما بعد على منحة من معهد الموسيقى العالي للفنان سهيل رضوان، ودرست من خلال المنحة لدى الفنان وسام جبران. وفزت بالمرتبة الاولى في مهرجان البراعم الشابة، وازدادت خبرتي وثقتي بصوتي مع مرور الزمن، وتعرف علي عدد كبير من الناس، ومنذ 3 سنوات اسست فرقة موسيقية وبدأت احيي حفلات الاعراس والحفلات العامة، والحمدلله، وفقني الله واصبحت مطلوبًا لإحياء حفلات في عدة اماكن في البلاد..
* غنيت في حفلات عدة خارج حدود الوطن، حدثنا عن هذه الاطلالات؟
إبراهيم: غنيت في شهر حزيران في مهرجان الرقص الشرقي في اليونان، وايضًا في مهرجان الجالية الفلسطينية في مدينة بريشا الايطالية التي شارك بها ايضًا فريق “زمن”. والعام الماضي غنيت في مهرجان الرقص في الصين، واستعد الشهر القادم للسفر للمغرب لاحيي حفلة خاصة، سأغني فيها الاغاني الفلكلورية الفلسطينية والأغاني الطربية.
* ما الذي يميزك فنيًّا؟ واي الألوان تعشق غناءها؟
إبراهيم: اغني كل الألوان ولا افضل ان احصر نفسي بلون موسيقى معين، لاني اريد ان اكسب محبة الناس وارضاء كافة الاذواق، ولأني قادر على التنويع، وحافظ كافة الألوان الموسيقية، مع هذا اعترف اني اميل واعشق اللون الطربي والكلاسيكي.
* من مطربوك المفضلون؟
إبراهيم: طبعًا جيل العمالقة، ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة وجورج وسوف وراغب علامة وغيرهم.
* ما هي اغنيتك المفضلة هذه الايام؟
إبراهيم: “يا طير” وهي اغنية عراقية قديمة غناها عاصي الحلاني في البومه الاخير.
* من يعجبك من مطربي وفناني البلاد؟
إبراهيم: عديدين، يعجبني ذكاء زهير فرنسيس، غناء ومدرسة مصطفى دحله، اختيارات سهيل فودة وحماس وسام حبيب.
* ما يميز شخصيتك وما ابرز صفاتك؟
إبراهيم: اجتماعي، ابن بلد، احب التواصل مع الناس واكره التكبر وصريح.
* من اكثر من يدعمك؟
إبراهيم: امي بدعواتها ونصائحها.
* حلمك؟
إبراهيم: ان اصل لمرحلة الاكتفاء الذاتي، ان احقق احلامي الفنية وان اكون راضيًا.