قدمت النيابة العامة لواء الشمال، لوائح اتهام بحق 4 شبان من البعنة بشبهة التخطيط لقتل اخر من البلدة على خلفية نزاع عائلي، وحيازة السلاح.
وجاء في بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشّمال:في نهاية تحقيقات الشرطة، تم تقديم لائحة اتهام ضد 4 مشتبهين من البعنة بتهمة التآمر لإصابة شخص وحمل سلاح بشكل غير قانوني، واستلام واستخدام سيارة مسروقة، كل ذلك على خلفية انتقام كجزء من الصراع بين العائلات.
شرطة لواء الشمال القت القبض واحبطت العملية الشهر الماضي، حيث كان مشتبهَين مزودين بسلاح كلاشينكوف ومسدّس.
في تاريخ (19/02) تم القاء القبض على 4 مشتبهين كانوا يستقلون مركبتين واحد المركبات كانت مسروقة.
في إحدى المركبات، تم القاء القبض على سائق ومشتبهَين بحوزتهم بندقية كلاشنيكوف ومسدس FN محشوين بالذخيرة ومجهزين لإطلاق النار، بالإضافة إلى قفازات وأقنعة وقبعات جوارب وأغراض للتخفي واخفاء الأدلّة، كما أنّه تم ضبط زجاجة حارقة التي خطط المشتبهين لإضرام النار بعد جريمة القتل.
تم القبض على المشتبه الرابع بعد مطاردة أثناء سفره في مركبة هروب، مزودة بأجهزة مراقبة بما في ذلك أجهزة للرؤية الليلية وهاتف مخصص للاتصال مع المشتبه بهم الثلاثة الآخرين الذين كانوا يسافرون في المركبة الأخرى.
القي القبض على المشتبهين بعد نشاط إحباط محاولة قتل ثلاثية في كفر مندا سبقت حادثة تم فيها احباط وضع عبوة ناسفة على مركبة، في إطار صراع مستمر بين المنظمات الإجرامية والقاء القبض على عشرة من المشتبه بهم.
بحسب الاشتباه، فإن المشتبه بهم ال 4 الذين تم القاء القبض عليهم هم من عائلة سائق المركبة الذي تم وضع عبوة ناسفة تحت مركبته قبل عدة أيام، بهدف الانتقام وقتل عائلات الموقوفين.
قائد لواء الشمال شمعون لافي قال: “كل يوم تقوم شرطة لواء الشمال بإحباط محاولات اغتيال في سياق صراعات في المجتمع العربيّ. نحن نحارب المجرمين المسلحين على الطرقات وشوارع المدن، واحيانًا التي تتطور إلى تبادل اطلاق النار، وحوادث الدهس واصابات بين أفراد الشرطة. هؤلاء المجرمين يجب أن يسجنوا خلف القضبان لسنوات عديدة.
