تم حتى الآن الاستيلاء على عدد كبير من المنازل في حي المعاليق بالبلدة القديمة لمدينة عكا، مخطط كبير بدأ العمل فيه منذ عدة سنوات، فمن يزور الحي يلاحظ اقامة قرية طلابية لليهود المتدينين تحت اسم جمعية “أياليم” برعاية وزارة تطوير النقب والجليل وبتمويل الوكالة اليهودية لارض اسرائيل وشركة تطوير عكا وشركة عميدار.
أربعة مبان عربية أصبحت بملكية جمعية أياليم ويسكنها طلاب يهود الذين يدعون انهم يقومون بفعاليات ودورات للطلاب في الحي ومن المعروف عن الجمعية انها تعمل على تهويد الأحياء في الجليل وتدعو للسكن في الجليل.
أحمد عودة عضو البلدية السابق قال لمراسل موقع عكانت “لماذا لم ترمم هذه المباني للأزواج الشابة العرب الذين يعانون من صعوبة امتلاك منازل لهم، او للعائلات الفقيرة المحتاجة في البلدة، فمن المعروف ان هناك أكثر من 250 عقار تم بيعه لليهود من قبل شركة عميدار والسكان العرب”.
وأضاف عودة ” قسم كبير من العقارات التي تم الاستيلاء عليها من قبل أصحاب رأس الأموال اليهود فهو مغلق حاليا، وسيفاجأ المواطن العربي بعد عدة سنوات ان البلدة القديمة اصبحت بملكية يهودية”.
الهدف واضح فالمخطط كبير من أجل تهويد المدينة ومحي الآثار والطابع العربي للبلدة كما تم القيام بذلك في يافا واللد والرملة.
فهل سيستيقظوا السكان العرب والقيادة في المدينة لانقاذ ما تبقى قبل فوات الأوان ام سنقف ونبكي على الأطلال بعد عشرة سنوات……