عكّا مستمرة بالتصدي لكافة أشكال تهجيرها

مجموعة "فلسطينيات" وعائلة الحاجة "أم أحمد" وأهالي عكّا يدعون الجميع لزيارة العائلة يوم الجمعة 11.4.2014 عند الساعة 11:30 ظهراً، تأكيداً على رفض تهجير أهالي عكّا، كما وأنه ستقام صلاة الجمعة في "مسجد البرج" المجاور لبيت العائلة والذي لم تقم فيه صلاة منذ عام النكبة

 

لا تتوقف المؤسسة الإسرائيلية الاستعمارية عن ابتكار سبل تسعى من خلالها إلى تهجير أهالي عكّا من مدينتهم، المدينة البحرية التي رُسم لها مخطط تهويد يهدف إلى شراء بيوت عكّا من أصحابها وتهجيرهم، كجزء من سياسة تهجير مستمرة منذ العام 1948 إلى يومنا هذا. ضمن هذا المخطط، تمرّ عكّا الآن ضمن مرحلة جديدة من أشكال التهجير، حيث التهجير الفعلي والمباشر، وذلك من خلال بلاغ رسمي ترسله "سلطة تطوير عكّا" إلى البيوت، كما حصل مع عائلة الحاجة سلوى زيدان (أم أحمد)، والتي وصلتها رسالة قبل أيام من قبل "سلطة تطوير عكّا" تنص على أمر إخلاء للبيت الذي تقيم فيه منذ خمسين عاماً والذي يقع في شارع صلاح الدين الأيوبي، بالقرب من بوابة عكّا الشرقية، والتي حملت إسم "بوابة دمشق" أبان فترة حكم ظاهر العمر الزيداني لعكّا، وبجانب "سينما البستان" سابقاً.

ذكرت "سلطة تطوير عكّا" في رسالتها الموجهة إلى الحاجة "أم أحمد"، بأن موعد إخلاء البيت هو الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل الجاري، وهو أمر يقع تحت غطاء المحاكم الإسرائيلية والأكاذيب التي يعرفها الجميع منذ 66 عاماً. إن ضرورة التصدي لأمر إخلاء بيت عائلة سلوى زيدان هو جزء من المقاومة الأوسع والممتدة لسنوات عديدة ضد مخطط تهويد عكّا وتهجير العكّيين والعكيات، وضرورة الإلتفاف حول الحاجة "أم أحمد" في هذه المرحلة وقضيتها العكّية لإسقاط أمر الإخلاء هو جزء من حماية عكّا وبيوتها، وهي خطوة نحو وضع حد لشكل التهجير الفعلي والمباشر الذي تعمل عليه المؤسسة الإسرائيلية وكل أشكال التهجير. من الجدير بالذكر أن مجموعة "فلسطينيات" وعائلة الحاجة "أم أحمد" وأهالي عكّا يدعون الجميع لزيارة العائلة يوم الجمعة 11.4.2014 عند الساعة 11:30 ظهراً، تأكيداً على رفض تهجير أهالي عكّا، كما وأنه ستقام صلاة الجمعة في "مسجد البرج" المجاور لبيت العائلة والذي لم تقم فيه صلاة منذ عام النكبة. 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار