حالُ الدّنيا!!

حالُ الدّنيا!!

لمْ أصدّق حَتى عَيني!
التي رَأتهُ بَينَ أحْضانِها,
اشتهَيتُ العَمى في تِلكَ اللحّظة..
وَتمَنيّتُ لوْ كنتُ مَكانها!!
لفني الغباء,
تجاهَلني لِساني,
وَأصْبَحْتُ بَكماء..
وَاعْتراني ضيقٌ لا يوصَف بالكلمات,
وَلا تُعَبّر عَنهُ كلّ أحْرُف الهجاء..
صُمَّت أذناي في تِلكَ اللحّظة,
وَعَشِقتُ أنني صَمّاء!
يا لِلعَجَب, لِدُنيا ملؤها العَجَب,
في حالة مُزريَة تراها تارَة,
وَأخرى تراها تتزيّنُ بالكذِب,
خُط َّيا قلم خُط..
وَجَمِّل قليلا ًالخَط..
فمَن سَيَقرَأ سَيَتمَتّع,
وَتزيدُ مُتعَتهُ بجَمال الخَط,
هذهِ حال دُنيانا, وَأسَفاه!
المَظاهِر تقلِب الدّنيا
رأسًا عَلى عَقب….!!

بقلم:أزهار أبو الخير- شعبان.عكا

 

بقلم:أزهار أبو الخير- شعبان.عكا 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار