تقرير الإستيطان الأسبوعي من 10/6/2022-17/6/2022
إعداد: مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان
” متنزه استيطاني ” بين القدس والبحر الميت يغلق ملف ما يسمى حل الدولتين
في مخطط استيطاني هو الأكبر والأخطر على الاطلاق في حال إقراره وبدء تطبيقه ، كشفت وسائل الاعلام العبرية عن مخطط لإقامة ” حديقة وطنية ” تابعة للمستوطنات في الضفة الغربية على مساحة تصل إلى مليون دونم بين القدس والبحر الميت. ومن المعروف أن مجلس ” يشع ” للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة كان يضغط بقوة في هذا الاتجاه لليحلولة دون إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية إلى الأبد . فقد تم الاسبوع الماضي كشف النقاب عن اكبر مشروع سطو لصوصي على اراض فلسطينية بين القدس والبحر الميت بهدف معلن يدعي إقامة متنزه بين القدس والبحر الميت وهدف آخر مضمر بهدف ترسيم وضع المنطقة الواسعة تحت تصرف المخططات الاستيطانية على اعتبار ان المنطقة أصبحت منطقة نفوذ للمستوطنات . مشروع المتنزه في اطار المخطط الاستيطاني يقوم على مصادرة مليون دونم بين القدس المحتلة والبحر الميت ، ومن شأنه أن يغير وجه المنطقة الواقعة بين القدس المحتلة والبحر الميت بذريعة تحويلها لمحمية طبيعية . وبحسب تفاصيل المخطط الجديد فإن الحديقة الاستيطانية الكبرى سوف تمتد من مستوطنة ” كوخاف هشاحر ” شرق رام الله لتصل منطقة الهيروديون شرق بيت لحم. مشروع الحديقة الاستيطانية في حال تنفيذه هو في المحصلة أخطر من مشروع التمدد الاستيطاني قي المنطقة المسماة ( E 1 ) وهو مفصل بشكل محكم ليفصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها وسطها . أما التداعيات السياسية لهذه الخطوة فهي واضحة تماما فمنذ عقود يطالب اليمين الاسرائيلي بالبناء الاستيطاني في المنطقة E1 بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” شرق القدس ، ويأتي هذا المخطط الجديد لسد الفجوة بين المنطقتين وإغلاق ملف ما يسمى حل الدولتين . ويشمل المخطط إقامة مراكز سياحية في المنطقة ، ومطاعم متحركة وشبكة فنادق شمال البحر الميت ومركز معلومات مشترك. وعلى الرغم من أن المخطط ما زال أوليًا ، إلا أنه يُعتبر استراتيجيًا في محتواه السياسي. ويعمل التجمع الاستيطاني للبحث عن شركاء لدعم المشروع ودفع حكومة الاحتلال لتبنيه.
على صعيد آخر بدأت بلدية الاحتلال في القدس بتنفيذ المرحلة الأولى من مخطط تهويدي جديد يستهدف تقطيع أوصال القدس الشرقية المحتلة ، ضمن ما تطلق عليه هذه البلدية مشروع ” مركز المدينة ” الذي أعدته وزارة الداخلية الإسرائيلية قبل نحو 20 عامًا . يمتد المشروع على مساحة نحو 700 دونم ، قرب شارع عثمان بن عفان من الشمال ، حتى شارع المقدسي من الشرق ؛ بهدف تحديد سياسات البناء فيها وتغيير هويتها . ويبدأ المخطط التهويدي الجديد من شارع الأنبياء الذي يقع في الجزء الغربي من القدس، ويتصل بباب العامود وشارع السلطان سليمان وصولا الى شارع صلاح الدين الأيوبي ، ويهدف لربط القدس الغربية بالقدس الشرقية ضمن مخطط ما يسمى ” القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل “. ويتضمن المخطط، الكثير من اليافطات باللغة العبرية داخل المنطقة المستهدفة ، بهدف ” عبرنة ” المنطقة والشوارع . وقد رصدت بلدية الاحتلال مبلغ 600 مليون شيكل لتنفيذ ما تسميه أعمالا تطويرية في وقت بدأ تنفيذ المرحلة الأولى بالفعل ، فيما تخطط البلدية لاستكمال المراحل الأخرى خلال فترة قصيرة لا تتجاوز اسابيع .
كما نفسه صادقت بلدية الاحتلال على المخطط الهيكلي التفصيلي لتحويل سوق الأغنام ” الجمعة ” أو “أرض الخندق ” وجزء من أرض المقبرة اليوسفية في الزاوية الشرقية من سور البلدة القديمة الى متنزه سياحي بعد ان أعلنت المصادقة على المخطط الهيكلي التفصيلي رقم 0872952/101 لمشروع السوق في الزاوية الشمالية الشرقية من سور البلدة القديمة .ويهدف المشروع إلى إقامة متنزه سياحي حول أسوار البلدة القديمة على مساحة 4.5 دونم” ، علما أن الأرض بملكية خاصة لعائلات عويس وحمد وعطا الله. وكانت العائلات المذكورة قد تمكنت في نهاية العام 2019 من انتزاع قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بملكيتها للأرض بعد صراع مع بلدية الاحتلال استمر عدة سنوات. والأرض ملاصقة للمقبرة اليوسفية وكانت تعرف لسنوات طويلة خلت باسم ” سوق الجمعة ” لأنه كانت تباع الأغنام والمواشي فيها حتى الثمانينيات حينما صادرتها بلدية الاحتلال وحولتها الى مكب للنفايات.. ومن جهة ثانية ، فإن أرض “صرح الشهيد” الملاصقة للمقبرة اليوسفية هي أرض وقف إسلامي. وكان المواطنون احتجوا على قرار تحويل أرض صرح الشهيد إلى متنزه وحديقة خاصة وأن فيها قبوراً إسلامية غير أن بلدية الاحتلال رفضت الاحتجاجات وأصرت على موقفها بتحويل الأرض إلى حديقة توراتية.
وفي القدس كذلك وقبل حصولها على الترخيص ، طرحت الجامعة العبرية مناقصة لبناء ٧٠٠ غرفة و 90 شقة استيطانية لأعضاء هيئة التدريس. ويأتي المشروع كجزء من مخطط اوسع لبناء رياض أطفال وفصول دراسية وسوق صغير ومقهى وغيرها من الخدمات المساعدة لما يسمى رفاهية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة . وقـدرت الجامعة العبرية تكلفة المشروع الاستيطاني الأكاديمي بحوالي ٣٠٠ مليون شيكل . وقالت الجامعة ان البناء سيكون على مستوى عال ، مع تلبية المعايير الخضراء، ومن المتوقع استلام رخصة البناء في غضون 6 أشهر . وسيقام هذا المجمع على مساحة حوالي 9 دونمات ، مخصص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجالات العلوم الدقيقة والهندسة، بما في ذلك علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والرياضيات والعلوم الطبيعية وعلم الأعصاب وغير ذلك . في الوقت نفسه تقول الجامعة أن هناك تقدما في مشروع بناء 5 أبراج على أراضي الجامعة مقابل مقبرة الجنود البريطانيين في القدس الشرقية المحتلة وان البناء مدمج للطلاب وللمجتمع المحلي المحيط في مستوطنة التلة الفرنسية وامتدادا لها . ويزيد المشروع عدد المساكن الطلابية في الجامعة العبرية لجذب المزيد والمزيد من الطلاب الذين يرغبون في القدوم والدراسة وبما يليق بعاصمة حديثة ومتطورة حسب موشيه ليئون رئيس بلدية الاحتلال .
على صعيد آخر يتواصل الجدل حول مستقبل عدد من البؤر الاستيطانية بما فيها حومش المقامة على اراضي قرية برقه . فقد تعهد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية بعدم إخلاء المستوطنين من البؤرة الاستيطانية العشوائية ” حوميش “، على اراضي برقه الى الشمال من مدينة نابلس . ويستخدم هؤلاء المسؤولين بؤرة حوميش وغيرها من البؤر الاستيطانية وسيلة لاسترضاء أحزاب المستوطنين في الكنيست واسترضاء المستوطنين في آن ومنع انشقاق أعضاء كنيست، خاصة من حزب “يمينا” عن الائتلاف ، والتسبب بسقوط الحكومة، ويأتي تعهد مسؤولين في الائتلاف بعدم إخلاء “حوميش” خلافا لإعلان المحكمة العليا بأنه سيتم إخلاء هذه البؤرة الاستيطانية بهدف إطالة عمر هذه الحكومة المتداعية والحيلولة دون تولي رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، منصب رئيس الحكومة الانتقالية ، في حال نجحت المعارضة في مساعيها لحل الكنيست .
بؤرة حومش ليست الوحيدة في بازار السياسة في اسرائيل ، فحكومة الاحتلال تعد من جانبها انها سوف تعمل لشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية ومنها 68 وحدة استيطانية جديدة بالقرب من قرية زنوتا جنوب الظاهرية على مساحة 67 دونما في البؤرة الاستطانية المسماه “تينا عمرين”المقامة على الأراضي المصادرة من المواطنين الفلسطينيين في الحوض الطبيعي رقم(3) مع العلم ان المخطط في مرحلة الإيداع أي الاعتراض حيث يجري العمل وبشكل سريع على بناء وشرعنة مخططات استيطانية ضمن الهجمة المستعرة للاستيطان في محافظة الخليل وباقي الضفة الغربية . وفي السياق يجري العمل على شرعنة البؤرة الاستيطانية “جفعات هبستان”المقامة على أراضي المواطنين في قرى دورا الغربية (بيت عوا، وفقيقس ، وخربة سلامة وسكة والمجد وغيرها) علما أن هذه البؤرة الاستيطانية “غير شرعية “حتى بمفهوم الاحتلال ومن شأن ذلك أن يأتي على حوالي (300 )دونم من اراضي الفلسطينيين في المنطقة المذكورة .
وعلى هذا الصعيد كشف ما يسمى المستشار القضائي ” لمنطقة يهودا والسامرة في الادارة المدنية للاحتلال “ نهاية الشهر الماضي عن مجموعة من الاوامر العسكرية ذات العلاقة بمصادرة الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة للاستخدامات المختلفة ، فقد تم الكشف عن مخطط استيطاني إسرائيلي جديد لشرعنة بؤرة استيطانية قائمة في شمال الضفة الغربية ، وتحديدا في محافظة نابلس . وتقضي هذه الأوامر بمصادرة 1480 دونما من الأراضي الفلسطينية في محافظة نابلس وخاصة تلك المحيطة بالبؤرة الاستيطانية الإسرائيلية المعروفة باسم “عادي عاد”. وينص الامر العسكري على أن الأراضي الفلسطينية المستهدفة خضعت لتصنيف “مناطق نفوذ مستوطنات” وأصبحت جزءا لا يتجزأ من” المستوطنة الإسرائيلية عميخاي” والتي تم تشييدها قبل سنوات عدة على أراضي محافظة نابلس . وتظهر الخرائط المرفقة للأمر العسكري الأراضي المستهدفة تعود لقرى جالود والمغير وترمسعيا وهي مستهدفة بالمصادرة تحت هذه الذريعة (مناطق نفوذ مستوطنات ) . مصادرة الاراضي بحجة انها مناطق نفوذ للمستوطنات فسح المجال امام تطور عشرات البؤر الاستيطانية في محيط المستوطنات القائمة بين مدينتي نابلس ورام الله وخاصة في منتصف الطريق ، الذي تحول الى ما يشبه تكتلا استيطانيا جديدا يضم 20 بؤرة استيطانية مرتبطة بـ 5 مستوطنات في ممر واحد تقع مستوطنات “شفوت راحیل (متسبيه راحيل) وإيلي وشيلو وكفار تفوح وريخاليم”
وفي النشاطات الاستيطانية التي لا تتوقف في مختلف محافظات الضفة الغربية شرع مستوطنون ومقاولون من مستوطنة “بيت إيل” المقامة على أراضي مدينة البيرة، مؤخرا بالبدء بشق شارع استيطاني جديد، يهدد في حال إكماله آلاف الدونمات من أراضي مدينة البيرة وقرية عين يبرود شرق البيرة بالمصادرة ، إضافة إلى تشكيل حزاما من الطرق الالتفافية التي تضيق الخناق على قريتي عين يبرود وبتين التي يحيطهما الاستيطان من عدة جهات وإطباق الخناق على أحياء سكنية كاملة ستجد نفسها بين فكي كماشة المستوطنات والطرق الالتفافية ومنشآت الجيش العسكرية، إضافة إلى تأثيراته الكبيرة على الحيز الفلسطيني والتواصل الجغرافي بين محافظتي رام الله والبيرة وقراها ومحافظة أريحا وشمال الضفة وريفهما الذي تلتهمه مشاريع الاستيطان يوماً بعد يوم. ومن الواضح ان الهدف من شق هذا الطريق ربط مستوطنة (بيت إيل) بشارع 60 الالتفافي الممتد في قلب الضفة المحتلة، وذلك لتسهيل حركة المستوطنين، بينما يتم إغلاق عشرات الطرق يومياً والتي تم شق بعضها منذ عشرات السنوات في وجه الفلسطينيين، سيما البلدة القديمة في الخليل وكفر قدوم وقريوت وبيت فوريك وعورتا “.
وفي محافظة نابلس صادقت سلطات الاحتلال على مخطط استيطاني جديد يقضي بمصادرة 201 دونما من الأراضي التابعة لكل من بلدتي عزموط ودير الحطب ، في إطار توسيع “مستوطنة الون موريه” . ويستهدف هذا المخطط الاستيطاني الذي يحمل رقم 107/8 القطعة رقم 26,27 من الحوض رقم 8 من أراضي دير الحطب, والقطعة رقم 83 من الحوض رقم 10, من أراضي قرية عزموط, بناء 100 وحدة استيطانية في الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة ، علما ان جزءا من المنطقة المستهدفة يقوم عليها بناء استيطاني قديم تسعى سلطات الاحتلال الى شرعنته . والى الشمال من الون موريه تخطط سلطات الاحتلال للسيطرة على الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في المنطقة تحت مسمى “محمية طبيعية” والتي تتبع لقرى بيت دجن وسالم ودير الحطب وعزموط وهي تعود بذلك الى المخطط الاستيطاني القديم رقم 51/3 والذي يخصص ما مساحته 26,223 دونما من الأراضي الفلسطينية التي تحيط بمستوطنة ألون موريه من الجهات الشمالية و الشمالية الشرقية ضمن ما تطلق عليه سلطات الاحتلال “محمية هار كبير ” والمعروفة محليا باسم “جبل بلال” والتي هي جزء من محمية الباذان في المحافظة نابلس
وفي محافظة الخليل وكجزء من التحضير لعمليات التطهير العرقي أجرى جيش الاحتلال وعلى مدار ثلاثة ايام متواصلة الاسبوع الماضي إحصاء في منطقة مَسافر يطّا شمل تسجيل أسماء وأرقام بطاقات السكان وأسماء الأبناء القصّر ، وعدد أفراد كل عائلة،والإحصاء شمل تجمعات: “المجاز، والتبّان، والفَخيت، وجِنبا، وصفَيْ التحتا، وخلّة الضبع”، وجميعها ضمن منطقة مستهدفة بالترحيل ، بعد رفض المحكمة العليا الإسرائيلية، التماس السكان ضد تصنيفها منطقة إطلاق نار تابعة لجيش الاحتلال.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض فقد كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:
القدس:هدمت قوات الاحتلال منزلا في وادي الحمص في بلدة صور باهر، يعود لعائلة ربايعة، المقام منذ سبع سنوات، ويقطنه نجل المقدسي محمود ربايعة وزوجته وطفلاهما ومنزلا في منطقة “تل الفور” في بيت حنينا، يعود لعائلة الجعبري.
الخليل: أخطرت قوات الاحتلال المواطن محمود محمد العمور بوقف العمل والبناء بمنزله ومخازن على مساحة أكثر من 180 متر مربع، بحجة البناء بدون ترخيص في منطقة ارفاعية شرق يطا جنوب الخليل وهدمت غرفة وأربع خيام زراعية تعود لعائلة الشواهين في منطقة “خلال العدرة” غرب الخط الالتفافي، وقرب الأراضي التي استولى عليها المستوطنون بالعين البيضاء شرق يطا وسلمت المواطن جاد الله ربعي في قرية التوانة بمسافر يطا إخطارا بهدم وازالة منزله الذي هو قيد الإنشاء، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا، كما أخطرت المواطن أشرف العمور بوقف العمل في منزله الذي هو قيد الإنشاء وتبلغ مساحته قرابة 85 مترا مربعا. و إخطارات تقضي بهدم ستة منازل مأهولة ومحل تجاري ومغسلة للمركبات في قرية الرفاعية وبقالة بمساحة 80 مترًا سقف “زينكو” ومغسلة للمركبات وأصيب المواطن عبد الكريم إبراهيم الجعبري (64 عاما)، بجروح متوسطة ورضوض بعد اعتداء المستوطنين عليه أثناء تواجده في أرضه المحاذية لمدخل “مستوطنة كريات أربع حيث جرى نقله الى مستشفى عالية الحكومي.
بيت لحم: اقتلعت قوات الاحتلال 95 شجرة زيتون بعد أن جرفت أربعة دونمات في منطقة باطن المعصي جنوب بلدة الخضر وجرّفت حوالي 10 دونمات من أراضي عائلة حمدان إلى جانب دونمين آخرين يعودان لعائلة الطوس و اقتلعت نحو 60 شجرة زيتون أثناء عمليات التجريف و نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا دائما بين منازل المواطنين في منطقة “ام ركبة” داخل بلدة الخضر وأخطرت أربعة أشقاء، بإخلاء أرضهم المزروعة بأشجار الزيتون في منطقة “أبو سياج” حوض 3 شمالا، والبالغ مساحتها 10 دونمات، بحجة أنها “أملاك دولة”. واحرق مستوطنون اراضي زراعية بالزيتون تعود ملكيتها للمواطن محمد موسى زرينة في منطقة بير عونة التي تتعرض لحملة اسرائيلية لسلخها عن محيطها منذ سنوات حيث ضمتها ما تسمى بلدية القدس الاحتلالية بعد ان ضمت منطقة الصليب التي تقام عليها مستوطنة جيلو .
نابلس:أحرق مستوطنون، أراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس، وهاجموا عددا من المنازل وعرقلوا عمل طواقم الدفاع المدني في اخماد الحرائق وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة على الطريق الواصل بين جنين- نابلس.بالقرب من منطقة المسعودية ما أحدث ضررا في بعضها. وقطع مستوطنون ثمانية أشجار زيتون معمرة من أراضي بلدة قريوت جنوب نابلس.
وهذه المرة الثالثة التي تتعرض لها أشجار الزيتون في الأرض للتقطيع والتخريب ، وأصيب الشابان حاتم أحمد حسني دغلس، وقيس عماد سيف من بلدة برقة شمال غرب نابلس، بجروح عقب الاعتداء عليهما من قبل مجموعة من المستوطنين اثناء عملها في ارض مجاورة لمنطقة المسعودية التابعة لأراضي برقة، والقريبة من حاجز ثبته الاحتلال مؤخرا على الطريق الواصل بين جنين ونابلس وجرى نقلهما الى المستشفى لتلقي العلاج . وأصيب عدد من المواطنين، أحدهم طفل رضيع، باعتداء للمستوطنين على المركبات في بلدة دوما جنوب شرق نابلس بعد ان انتشروا على المدخل الغربي للقرية بحماية قوات الاحتلال
سلفيت:أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في 7 منازل في قرية مردا شمال سلفيت وسلمت كلا من أحمد عبد القادر، وحسين حسن، وثائر حسين، ووائل حجير، وعلاء عبد الفتاح، ومحمد عوض أبو الهيجاء، ونصفت ناجي إخطارات بوقف البناء في منازلهم غرب القرية وجنوبها. واقتحم مستوطنون بلدة كفل حارس لأداء “طقوس تلمودية” في المقامات الإسلامية الموجودة في البلدة.بحماية مشددة من قوات الاحتلال
الأغوار:هدمت جرافات الاحتلال منزلا قيد الانشاء في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص ورفضت محكمة الاحتلال التماسا لوقف هدم خيام مواطنين في خربة ابزيق، شمال طوباس. وتجمهر عدد من المستوطنين ، عند عين الساكوت بالأغوار الشمالية ونصبوا خيمتي تخييم داخل سياج وضعه الاحتلال قبل عام في محيط النبع.