مدينة عكا حزينة ولا أجواء للعيد فيها والمحلات التجارية بدون متسوقين

 

هل سيزور الآلاف مدينة عكا في العيد كما تعودنا ام ان حرب غزة وارتفاع عدد الشهداء كل يوم سوف يمنع مظاهر العيد ؟ 

يوم الجمعة عكا مدينة أشباح لا مارة ولا متسوقين للعيد…

 

قام مراسل عكانت في جولة بمدينة عكا القديمة للاطلاع على أجواء العيد والتحضيرات، وزار عدد كبير من المحلات التجارية التي صرح معظم أصحابها بان الحركة التجارية ضعيفة جدا ومتوقفة أحيانا نتيجة الوضع في غزة فلا شراء للحوم كالسنوات السابقة ولا يوجد طلب على الشوكولاطة ولا الفاكهة فالبيع أقل من المعتاد.

وقد لاحظ مراسل عكانت قلة المارة في البلدة القديمة بالرغم من كون يوم الجمعة هو يوم التسوق والتجول بعد الصلاة في المدينة الا انه وعلى ما يبدو فان المواطنين يرفضون مظاهر العيد وسيقتصر العيد فقط على الأطفال.

وفي زيارة الى أحد المحلات التجارية التي تبيع العجوة للكعك والتمور قال صاحبها "ان هذه السنة لا أحد يشتري العجوة لصناعة كعك العيد وانني أعرض بضاعتي على كل من يدخل الدكان الى ان معظم الناس لا يهتمون ويعلنون عن عدم رغبتم بالاحتفال بالعيد نتيجة الأوضاع في غزة".

وفي حديث لمراسل عكانت مع رئيس لجنة التجار حول وضع التجار في السوق قال: "ان معظم أصحاب المصالح بحالة نفسية صعبة نتيجة للحرب على غزة وارتفاع عدد الشهداء كل يوم فمن الطبيعي ان المواطنين أيضا لن يحتفلوا بالعيد نتيجة هذا الوضع والمناظر الصعبة التي نراها عبر شاشات التلفزيون والانترنت والتي تظهر الدمار وأشلاء الشهداء في غزة فمن له نفس بان يحتفل وانا شخصيا لن أحتفل في العيد بتاتا". وأضاف عنان اننا نعاني منذ بداية الحرب على غزة من وضع اقتصادى صعب ولكن الحمد لله فالأرزاق على الله في جميع الحالات ونأمل ان يتحسن الوضع قريبا".

 ويبقى السؤال هل سيزور الآلاف مدينة عكا في العيد كما تعودنا ام ان حرب غزة وارتفاع عدد الشهداء كل يوم سوف يمنع مظاهر العيد ؟

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار