1- أهْربُ…
أهْربُ مِن تعَبي..
أهَرول إلى دَفاتري,
إلى أوْراقي البَيْضاء,
إلى كتبي,
أهْربُ مِن تعَبي..
إلى عالمي الخاص بي,
إلى أرْض
اخترَعْتها بنفسي مُنذ صِغَري!
إلى رُكن اخترْتهُ لي مِن بَيْن جَميع اللعَبِ!!
2- أدْعو…
أدْعو للحُريّة..
الحُريّة الشرْعيّة!
أدْعو لِحُريّة رَأي,
مادامَ ليسَ بهِ تجْريحْ..
أدْعو لِحُريّة تعْبير,
مادامَ التّعبير صَحيحْ..
أدْعو لِحُريّة الجَمال,
مادامَ لِتخفيفِ القبيحْ..
أدْعو لِتفْجير الأحاسيس,
مادامَ التفجيرُ مُريحْ..
أدْعو لِحُريّة العِشق,
ضِمْن المَسار الصَّحيحْ..
أدْعو لِحُريّة وَطن!
مادامَ الكوْن فسيحْ!!
بقلم: أزهار أبو الخير- شعبان. عكا