مددت محكمة الصلح في بيتح تكفا اعتقال القاصر الفلسطيني (17 عاما)، المشتبه بدهس الشرطي باراك مشولام، وذلك حتى يوم الأحد، بعد تمديد اعتقاله أمس ليوم واحد، ليتسنى لأحد والديه حضور المحكمة.
وقال المحامي فادي حمدان، من مكتب المرافعة العامة، والذي يترافع عن القاصر: “بطبيعة الأمر، لا يمكننا التطرق إلى مجريات التحقيق في الملف بسبب أمر حظر النشر. لكن، يمكنني القول في إطار أمر حظر النشر انه مع تقدم التحقيق مع القاصر، تتضح الصورة أكثر، وكما قال موكلي منذ البداية، الحادث لم يكن مقصودا، والقاصر لم يلاحظ وجود الشرطي أثناء وقوع الحادث”.
وتابع قائلا: “شعر القاصر أثناء قيادته السيارة بالارتباك الشديد ولم يسيطر على السيارة ولم يكن على إدراك بحالته، وحتى بعد وقوع الحادث، لم يكن القاصر على استيعاب أنه اصطدم بشرطي”.
وكانت الشرطة أعلنت فجر الأحد عن اعتقال فتى من رام الله للاشتباه في قيامه بدهس شرطي والتسبب بوفاته على حاجز للشرطة على شارع 4 بالقرب من مفرق رعنانا والهرب من مكان الحادث.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة فإن “المشتبه به كان يقود سيارة مسروقة في وقت سابق من منطقة غوش دان – لواء تل أبيب – وفي نهاية عمليات البحث، بمساعدة مروحية تابعة للشرطة، تم تحديد مكانه واعتقاله على ذمة التحقيقات”. وأعلنت الشرطة أنها “فتحت تحقيقا للاشتباه بارتكاب جريمة قتل”.
ويفيد مراسلنا أنّه بالرغم من ظروف الشارع في الليل، فأن الشرطي لم يكن يلبس سترة مضيئة، ما أدى إلى صعوبة الرؤية في هذه الظروف.
