الشارع العكي يأمل ان يمر تزامن عيد الأضحى والغفران دون اي مناوشات

 

بعد ان تأكد ان الغفران والاضحى سيتزامنان في نفس اليوم، السبت الاول من الشهر القادم , ونظرا لحركة المسلمين في عكا وتسوقهم ومعايدة الاقارب، وهذا يتطلب احيانا السفر في السيارة وخاصة اولئك الذين يسكنون في مركز عكا وشمالها وفي احياء يقطنها اليهود..

مراسل عكانت تجول مؤخرا في عكا ليستمع الى المواطنين الذين يسكنون البلدة القديمة داخل الاسوار وخارجها، وليستذكر معهم احداث الغفران والمواجهات التي دارت بين الفريقين في غفران 2008 والتي ادت الى احراق العديد من السيارات والبيوت ، والسؤال هل سيمر هذا اليوم بسلام وامان كما وعد وجهاء وقياديو عكا عربا ويهودا؟!

الاعلامي المعروف زهير بهلول: “يجب ان نقول الحقيقة بعينها، وهذا التزامن خطير، تزامن الغفران والاضحى بنفس اليوم، لكن ما العمل هكذا هو قدر الله، ولماذا اقول ان التزامن خطير لان تداعيات الماضي ما زالت منقوشة في الذهن ، من احداث 2008، بالاضافة الى الحرب الاخيرة على غزة والتي اججت العنصرية من قبل اطراف يهودية،فهذا النأجيج ما زالت رائحته تفوح في الفضاء العكي،ومع ذلك اعتقد انه في حال تظافرت الجهود من كل الاطر ،شرطة وبلدية والقيادات الروحية فلربما يمر هذا اليوم بسلام ودون مشاكل”.. 

صالح عيسى قال لمراسلنا “لا ضمان ان يمر هذا اليوم بسلام ومن الممكن ان يفجر احدهم فتيل المواجهات لأي سبب من الاسباب، وكلي امل ان يمر هذا اليوم بسلام، لا احد يبحث ويريد المشاكل او الفتن لكن لا ضمان.

وقال كايد حجازي ” نعيش في عكا عربا ويهودا بأمان وسلام ، ونأمل ان يستمر العيش المشترك بيننا، الجميع استخلص العبر من احداث 2008 ولا اعتقد اننا سنعود للوراء .

وصرح الحاج عرابي عوف: “العيد للطرفين، ولكل طرف عقيدته واحتفاله الخاص في العيد، وقد علمت ان البلدية والشرطة احتاطتا من الامر جيدا ولا اعتقد ان احتكاكات او مواجهات ستندلع ثانية .

وقال جمال ظريف: “اعتقد ان هذا اليوم سيمر بسلام، لأن الناس تعلمت الدرس ، ومن جهة اخرى لن تسمح الشرطة بتكرار تلك الاحداث وستنتشر بقوات مكثفة.

ايهاب نجم: “لا شيئ مضمون كلي امل ان يمر هذا اليوم بسلام مع انه لا شيئ مضمون بتاتا”.

 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار