هَمَسات لِلعيد…

هَمَسات لِلعيد…

 

 

1- عِندما نَرى بأعْيُن أطفالنا تِلك اللمعَة,
وَنكتشفُ مَعَهم سِرّ اللهفة وَالمُتعَة,
وَنشاركهُم وَنشعُرَ مَعَهُم بالفرْحَة,
لا بُدَّ أن يَكونَ قدْ هَلَّ العيد…

2- رُبَّما تأتينا أيّام جَميلة..
وَنعيشُ لحظات مُمَيّزة,
وَنمُرّ بساعات كثيرَة,
لكن جَميعها لا تضاهي ساعَة واحِدَة
مِن أيّام الله الفضيلة,
أيّام العيد.

3- عِندَما كنتُ طِفلة,
أذكرُ أنّني في فصْل الشّتاء
كنتُ أنسى مَعْنى المَطر!
وَأتغاضى البَرْد!
حَتىّ لوْ كنتُ مُرْتجفة..
وَفي الصَّيف,
لمْ يَكن يُهمّني الحَر,
وَلا العَرَق المُتدفق مِن جَبيني!
كانَ كلّ هَمّي فقط,
أن أسْتمتع بكلّ لحْظة في العيد…
ولا زلت كذلك.

4- مَن يَقول لا أشعُر بفرْحَة العيدْ!
فهُوَ مَن حَدَّ مِن مَشاعِرهِ!!
لأنّ العيدَ سَيَأتي وَيَأتي دائِماً مِن جَديدْ…
فإمّا أن نسْتقبلهُ بلهفة,
وَإمّا أنْ نُقوْقِعَ أنفسَنا داخِل قوْقعَة “عَدَم الإحْساس وَالتّجْديدْ”!!

 

بقلم: أزهار أبو الخير- شعبان.عكا
 

 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار