عاد التوتر من جديد الى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ، في ظل سماح الشرطة للمتطرفين بإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك بأعداد كبيرة تصل إلى نحو3000 ألف مقتحم ، وذلك إعتبارا من مساء السبت ونهار الأحد ، حيث دعت جماعات المتطرفين ” لإقتحام كبير للأقصى بمناسبة يوم صوم التاسع من اب وفق التقويم العبري” .
فيما ستتولى شرطة إسرائيل التي ستنتشر في المسجد الأقصى ومحيط البلدة القديمة في القدس ستتولى تأمين إقتحام المتطرفين وتوزيعهم على عدة مجموعات .
في هذا السياق ، حذرت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس من هذه الإقتحامات وقالت إنها ” دعوات تحريضية ومخططات تهويدية إستفزازية ضد المسجد الأقصى المبارك، بدعم وإسناد من الجهات الحكومية الإسرائيلية الرسمي” .
وقالت المرجعيات الإسلامية في القدس التي تمثل الأوقاف الإسلامية ودار الإفتاء والهيئة الإسلامية العليا في القدس :” أن هذا المسجد الأقصى المبارك يمثل عقيدة جميع المسلمين حول العالم ويعتبر من أقدس مساجدهم بمساحته البالغة 144 دونما تحت الأرض وفوقها بجميع مصلياته وساحاته ومساطبه وأسواره وأبوابه والطرق المؤدية اليه ، وهو حقٌ خالص للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة وذلك بقرار رباني ” .
