عكا… الحاخام يوسف يشار: يجب ان لا تنصب شجرة عيد الميلاد وسط مدينة عكا

أعلن حاخام مدينة عكا يوسف يشار لموقع mynet عن اعتراضه وبحزم ضد بلدية عكا وعلى قرارها والذي يقف على رأسه شمعون لانكري، بالموافقة على طلب عضو بلدية عكا حاتم فارس بنصب شجرة عيد الميلاد في ساحة برشلونة وسط مدينة عكا (بجانب محطة الشرطة).
وقال يشار « عكا مدينة يهودية ولا يوجد مكان لنصب شجرة عيد الميلاد فيها التي هي رمز للمسيحية في وسط مدينة يهودية، وللتوضيح اضاف «نحن نحترم جميع الديانات وأيضا الديانة الاسلامية والديانة المسيحية».

وصرح عضو بلدية عكا حاتم فارس لمراسل عكانت المتواجد حاليا خارج البلاد «لقد فرحت عندما وافق رئيس البلدية لطلبي، فجميع الديانات في عكا تحصل على الميزانيات والتمثيل، ويحق للمسيحيين ايضا، ففي عيد العرش يتم اغلاق المدينة من اجل «باستيڤال عكا» وتعلق اللافتات المهنئة في رمضان لاخواننا الاسلام، فلماذا شجرة عيد الميلاد تضايق، مدينة عكا هي للجميع، فكما الجميع يحتفلون فمن المفروض ان لا تضايق شجرة عيد الميلاد الصغيرة المضائة لمدة اسبوعين في عيد الميلاد، فعلينا جميعا تقبل الغير والعيش معا بمحبة وسلام».

ويذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي والفيسبوك بعد قرار بلدية عكا بنصب شجرة عيد الميلاد أدت الى العديد من الاعتراضات الغاضبة بحجة ان بلدية عكا انصاعت لطلب أعضاء بلدية عكا العرب بازالت شعار نجمة داوود عن اعمدت الكهرباء في المنطقة، وبالمقابل تتسرع بنصب شجرة عيد الميلاد.
وصرح ادير كوهن مدير مجموعة عكو شلانو “עכו שלנו” «مع كل الاحترام للطواءف المسيحية فشجرة عيد الميلاد مكان نجمة دوود يثير الغضب».
شخص آخر تفاجأ بالقرار هو يسرائيل بن عزرا، الذي شغل سابقا منصب مستشار رئيس البلدية والذي كان من بين المسؤولين عن تصميم ساحة برشلونة: «وضع شجرة عيد الميلاد، المصنوعة من التنك فاجأني فإنه غير ملائم فجميع التماثيل الموجودة مصنوعة من الحجر، وأصبحت الساحة الآن مثيرة للسخرية، فإذا كان القصد هو وضع شجرة تكريما للمسيحيين هذا هو شيء صحيح وايجابي، ولكن الساحة ليست المكان المناسب لذلك».
وحتى نشر هذا الخبر لم نتلقى رد بلدية عكا وفي حال وصوله سوف يتم نشره حالا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007. يرجى ارسال ملاحظات لـ akkanet.net@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جديد الأخبار